أفراح بلا سلاح استجابة مجتمعية واستهتار مخالفي القانون*
*أفراح بلا سلاح استجابة مجتمعية واستهتار مخالفي القانون*
اوشيك أحمد علي
رئيس هيئة افراح بلا سلاح الشبابية
بدأت حملة افراح بلا سلاح منذ العامين بمبادرة شبابية تجمعهم فكرة واحدة وهي ايقاف ظاهرة استخدام السلاح في المناسبات العامة والخاصة ولاسيما البلد تعيش حرب فهذه ثغرة لمصلحة لعدو وثقافة قد يستغلها العدو وبدأنا بجهودنا الزاتية نقدم في هذا الأمر الجهد والمال عبر برامج التوعية وكن نهدف الي لفت انتباه الدولة وأن نعينها فخرجت أوامر طوارئ في كل ولايات السودان ولكن إلى الآن لم تجد التطبيق الفعلي كواحدة من الظواهر السالبة ولكن لم نركز كثيرا على ذلك استمرينا في نشر التوعية والتأثير لصالح مجتمعاتنا الذي يريد أن يعرف معنى التأثير يدخل على (التك توك) ويكتب أفراح بلا سلاح سيجد التفاعل من المجتمع السوداني مع هيئة أفراح بلا سلاح ومع الفكرة لأنها ببساطة هيئة تبحث عن سلامة الناس وتحقيق الطمأنينة ووجدت الاستجابة تنقصها الاستجابة الحكومية في أنفاذ القانون
وماحيرنا السخرية من بعض المسئولين ومنسوبي المؤسسات بل والاستهتار بفكرة أفراح بلا سلاح ودورها المجتمعي وتوصيف بعد الصحفيين والتقليل من الفكرة (—) وهنالك من حاربنا فعليا وحاول تعطيل دور هيئة أفراح بلا سلاح بلا سبب فقط عدم احساس بضحايا هذه الظاهرة أو يريدون دوما ان الذي يقود مثل هذا العمل لابد أن يكون من أصحاب الجاه والسلطة والمال أو يكون خرطومي بكرفتة أو من ابناء الزعماء في الأقاليم أو من حاشية المسئولين وأولى الغربي ولكن ان يقود هذا العمل شاب يجوب المدن بدراجة هوائية غير مقنعة ههههههه وشباب هيئة أفراح بلا سلاح اقتنع برسالة تسهم في السلم والأمن الاجتماعي وللامانة والصدق هنالك مسئولين يرون ان محاربة هذه الظاهرة هي ترف وبزخ لايستحق الوقوف عندها أو دعمها أو أنفاذ القانون لردع مستخدمي الزخيرة في المناسبات فالمقابل جادين في ظواهر اقل اثرا
نحن في هيئة افراح بلا سلاح اخترنا شعار واضح مستمرون وسننتصر لان غايتنا تهدف إلى وعي المجتمع
ومن اليوم سنتحدث في الاعلام عن كل ما واجهنا في هيئة افراح بلا سلاح من اي مسئول بدون خجل بالتفصيل والاثبات حتى يعلم الجميع كم عانينا حتى انحصرت ظاهرة استخدام الأسلحة في المناسبات في السودان
لسنا مبادرة سياسية ولا قبلية وليس لنا حدود جغرافية موجودون في كل السودان شعارنا الوطنية واسناد القوات المسلحة بحق وحقيقة وليس شعارات وطلس
نؤمن ان إغلاق ثغرات استخدام السلاح في المناسبات هو دعم للقوات المسلحة السودانية ونجد ان منع هدر الزخيرة هو دعم للقوات المسلحة السودانية ونؤمن أن إيقاف الخوف والقلق والتوتر في المناطق الآمنة هي دعم للقوات المسلحة والخط الأمني
ونعتقد ان منع تنامي ثقافة استخدام الزخيرة في المناسبات هو دعم للقوات المسلحة ومشروع جمع السلاح القادم بأذن الله
ونؤمن ان مانقوم به يحفظ الأرواح والأفراح في سودان آمن مستقر يتسارع فيه التعافي بدل يتسارع فيه المرض بسبب الحظوظ الشخصية نحو وطن نعزز فيه سيادة القانون ونعزز فيه قيم السلم والأمن الاجتماعي