عودة ثنائية حمد والديبة في العمل التطوعي والمجتمعي بالبحر الأحمر

* عودة ثنائية حمد والديبة في العمل التطوعي والمجتمعي :

* علي عبد الرحمن وعلي قنوب المشوار بدا يادوب:

* ازدواجية الأعمال الخيرية صنعت رجال مية المية:

تقرير / ود الحاجة

سطرت اسمائهم باحرف من نور في سماء العمل الطوعي والمجتمعي فكانا شابان وفيان يعملان يكل حنكة ورباطة الجاش والثبات الانفعالي ماجعل الاخرين من فئات الشباب والمجتمع في تفاعل كبير مع كل ندائتهم الساعية للاعمال الخيرية والمجتمعية فيما تصب في صناعة محتويات تاتي بالنفع في سبيل المثالية وتراجبديا الصعاب ..

علي عبد الرحمن بلال بالعيد وعلي قنوب ثنائية زكريات حمد والديبة الكروية الذي انتقلت في العمل الطوعي فهؤلاء الشباب الأوفياء ظلا علي مدار الطرقات يقرعون أبواب الخير لايريدون جزاء ولاشكورا إنما هم للوفاء عنوان خصهم مولاي لخدمة الاخرين وقضاء حواجهم..

لهم إنجازات عديدة فعلي قنوب الشاب النشط قام بانارة حي الأمان بديم العرب بالكامل في مشهد جسد مجهودانه المضنية وأكد بمالايدع مجالا للشك بأنه بيرق من ييراق الخير ورققة الافئدة كافئدة الطير ..

فيما خاض علي عبد الرحمن بلال بالعيد معارك ضارية وضروسة في سبيل التضحيات من أجل النضال العوني والانساتي فوجد الإشادة من والي البحر الأحمر حتي اسند لهم مع اخرين وبرفقة رفيق دربه قنوب في الإسناد لكهرباء البحر الأحمر في القري والبندر..

العليين قاما بعمل كبير في اسناد شرق السودان للسلم المجتمعي مع إخوتهم..وكذلك حظيا باستقبالات رسمية وشعبية بالولايات الشرقية كسلا والقضارف وكانا خير سفيرين للبحر الأحمر..

وكذلك مبادرة علي بالعيد في توصيل الكهرباء القومية لمدينة سنكات ..

وظلا يكافحان نبذ خطاب الكراهية بشرقنا الحبيب.. عطفا علي ذلك ظلا في اسهام وتحريك عودة ملف كهرباء محطة كلانييب في الواجهة من جديد ولهما نصيب الأسد في الأعمال الاخيرة بكافة المهمات الشبابية بشرق البلاد ..

وفي كل ذلك لن يسهيا سويا من دعم المساجد وضيافة اهل المدينة من النازحين لاسباب الحرب اللعينة ..

كل ذلك فهما صامدين كجلمود الصخر لاتهزهم الرياح بل تزيدهم ايمان اكثر فأكثر..

ثنائية قنوب و بالعيد تخطت الحدود واسهمت في ملفات شائكة وصعبة فوجدوا احترام الجميع والاشادات من كل صوب وحدب..

لهما الف تحية وتقدير وترفع لهما القبعات نظير اعمالهم الكبيرة والمعروفة والملموسة والمشهودة علي كافة الاصعدة التي تخص المجتمع وقضايا الإنسان بشرق السودان..