رد حازم من المذيعة السودانية نسرين النمر علي اعلامي كويتي

رصد /سودان سوا
قال الكويتي سعود مطلق السبيعي في تغريدة عبر تويتر ثورة الكسالى في السودان لن تنجح تعودوا على الإنقلابات العسكرية لأنها لا تكلف جهداً ومشقة
وردت نسرين النمر على المستشار السياسي السابق لرئيس مجلس الأمة الكويتي سعود مطلق السبيعي
بما يلي
كتبت نسرين النمر
عدنا مجدداً للرد على إعلامي كويتي تخطى إشكالاته المحلية ومشى على رؤوس الأزمات ليتحدث عن السودان وأهله وثورته وإمكانية نجاحها وحتمية فشلها
والمضحك المبكي أن يصفنا كويتي بالكسالى مع كوننا إستيقظنا قبله بعقود من الزمان ونهضنا لنترك له نومة آهل الكهف
فحينما تم تأسيس جامعة الخرطوم كأول جامعة سودانية في العام ١٩٠٣م لم تكن الكويت قد تعرفت على المدارس الإبتدائية بعد وحين إنطلق بث إذاعة أم درمان في العام ١٩٤٠م كان الخليجي على إطلاقه يفر من الراديو معتقداً إنه شيطان رجيم
وحين تواجدت أول إمرأة سودانية تحت قبة البرلمان كأول عضو برلمانية بالشرق الأوسط في العام ١٩٥٦م لم يكن مثقفو الكويت من الرجال يعرفون ماهو البرلمان وحين كانت الخرطوم تُغسل بالديتول في أربعينيات القرن الماضي كان لقصر شيخ الصباح مربط لخيل وحمير وزرائه من أعضاء المشيخة
وحين كانت الخرطوم تهوى إليها الأفئدة والأبدان في الخمسينات كنت أنت ورهطك منهمكين في حملات مكافحة القمل
فأينا الكسول يرحمك الله ومن الذي سبق باليقظة الحضارية والسياسية والثقافية
والمضحك حد الإستلقاء حديثه المموج عن الإنقلابات العسكرية وكأنه ينتمي إلى سويسرا وليس إلى دولة تتوارثها أسرة منذ مئات السنين تحميها البنادق المأجورة والجيوش المستلفة وتحررها السواعد المستنفرة
يصف السودانيين بالكسالى وهو لجهله وأنت تستعمرك العراق التي أنهكتها حربها مع إيران والتي تشاطرك الإنتماء للعالم الثالث لم تمض ساعات قليلة حتى أعلن صدام حسين إنه قد تمت كامل سيطرته على كل شبر في الكويت ليهرع مندوب موسوعة جينيس ليوثقه كأسرع إحتلال لدولة على مر التاريخ يتفوق بفارق مريح على توقيت إحتلال هتلر للنمسا وبلجيكا
ماعلاقتك أنت بالعسكرية لتتحدث عن عسكر السودان الذين وإلى يوم الناس هذا يعلمونك العسكرية وإصول الإنتماء
فإن فاتك أن تعلم أن عسكر السودان قد حموك مرتين مرة من المد العراقي وأخيراً من المد الإيراني فلا تنسى إنهم هم لا غيرهم من أرسى دعامات مؤسساتك العسكرية قبل أن تفرق بين الجيش والشرطة
تتندر على جيش السودان وأنت كالذي حكى عن نفسه فقال

أرى إني إذا مالحرب قامت
أرابط خلف ربات الحجال
أحمس في الوغى أبناء قومي
وأحمي ظهرهم عند النزال
فإن ظفروا ظفرت بغير جهد
وإن لم يظفروا دبرت حالي
وفي الهيجاء ما جربت نفسي
ولكن في الهزيمة كالغزال
ولي عزم يشق الماء شقا
ويكسر تمرتين على التوالي
ويقطع خيط قطن بعد لأي
إذا ما الخيط كان على إنحلالي