حرب جديدة !.. شريف الفحيل يصف فنانين بـ«القونات» وسجاد بحري يرد مهددًا: احترم نفسك وإلا أفضحك!

حرب جديدة !.. شريف الفحيل يصف فنانين بـ«القونات» وسجاد بحري يرد مهددًا: احترم نفسك وإلا أفضحك!
بورت سودان : أعداد سودان سوا / منوعات
اشتعلت السوشيال ميديا في السودان خلال الأيام الماضية على وقع معركة كلامية ساخنة بين الفنان المثير للجدل شريف الفحيل وزميله سجاد بحري، بعد أن أطلق الفحيل تصريحات حادة وصف فيها بعض الفنانين بأنهم «قونات» يغنون «غناء المكائد»، في إشارة اعتبرها كثيرون إساءة مباشرة لعدد من الفنانين الشباب، ما فجّر موجة من الردود الغاضبة وصلت حدّ التهديد بالفضح.
قال الفنان شريف الفحيل في مقطع متداول أثار ضجة واسعة إن هناك بعض الفنانين الذين أصبحوا «قونات» — وهو اللقب الذي يُطلق عادة في السودان على بعض الفنانات المعروفات بالإثارة والجدل والغناء بكلمات ركيكة — مشيرًا إلى أنهم يقدمون غناءً بلا مضمون.
وأضاف الفحيل: «في فنانين بيغنوا غناء المكائد ويا انتي وتعالي وكده وأنا عندي وأنا ما عندي»، وذكر بالاسم حمادة عباسية، وحمادة بت، وسجاد بحري.
هذه التصريحات أشعلت ردود فعل غاضبة، خاصة من الفنان سجاد بحري الذي خرج في بث مباشر عنيف، صوّب فيه سهام نقده نحو الفحيل قائلاً:
«احترم نفسك واحترم الشعب السوداني، واحترم نفسك إنك كنت فنان، الناس بقت مدنقرة رأسها منك.. جبت لينا النبز!»
وتابع سجاد متهمًا الفحيل بأنه يذكر اسمه في كل تسجيل من أجل لفت الانتباه، مضيفًا:
«كل تسجيل بتعمله لازم تقول اسمي.. لو عندك رد، خلّي يكون في المسرح!»
وفي ذات المقطع ، وجّه سجاد تحذيرًا حادًا للفحيل قائلاً: «ما داير أفضحك يا شريف، وافتح ملفات لكن لو فتحت الموضوع ما بتقدر تفتح فمك بعد داك»، في تهديد صريح فتح الباب لتكهنات حول أسرار خفية بين الطرفين.
وفي المقابل، يواصل الفحيل تصريحاته المثيرة للجدل عبر منصات التواصل،ضد زملائه بينما رأى متابعون أن تصريحاته المتكررة تهدف فقط إلى صناعة الترند.
وانقسمت تعليقات الجمهور بين من اعتبر الفحيل شجاعًا في طرحه لواقع الأغنية السودانية، وبين من رأى أن ما يحدث ليس سوى معركة كلامية لا تليق بمستوى الفنانين وتسيء لصورة الفن السوداني.
ترند الفن السوداني.. من المنافسة إلى تبادل الاتهامات
يرى مراقبون أن ما يجري بين الفنانين السودانيين في الفترة الأخيرة يعكس حالة من الانفلات داخل الوسط الفني، حيث تحوّل التنافس الإبداعي إلى صراع على «الترند» ومشاهدات السوشيال ميديا، بعيدًا عن قيم الفن وأهدافه الحقيقية.
ويرى آخرون أن غياب النقابات الفنية ودور الوسطاء المهنيين ساهم في تفاقم هذه الخلافات، مما جعل الساحة الفنية السودانية أقرب إلى حلبة لتصفية الحسابات الشخصية، لا منصة للإبداع والرسالة الفنية.