السيسي يمنح ترامب قلادة النيل.. فما هي هذه القلادة؟ ومن هم أبرز الحاصلين عليها؟
السيسي يمنح ترامب قلادة النيل.. فما هي هذه القلادة؟ ومن هم أبرز الحاصلين عليها؟

في خطوة أثارت نقاشاً واسعاً داخل مصر وخارجها، قرّر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي منح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قلادة النيل، أرفع وسام في البلاد، تقديراً لما وصفه البيان الرئاسي بـ”إسهاماته في دعم جهود السلام وتهدئة النزاعات، وآخرها دوره في إنهاء حرب غزة”.
وتُعد قلادة النيل أعلى وسام مدني تمنحه الدولة المصرية، ويُخصّص عادةً لتكريم رؤساء الدول أو الشخصيات التي قدّمت خدمات جليلة لمصر أو للبشرية جمعاء.
خلال العقود الماضية، حاز القلادة عدد من الزعماء البارزين حول العالم، من بينهم الرئيس الأمريكي جيمي كارتر عام 1979 تقديراً لدوره في اتفاقية السلام المصرية–الإسرائيلية، والزعيم الجنوب أفريقي نيلسون مانديلا عام 1990، والملكة إليزابيث الثانية خلال زيارتها لمصر عام 1975.
كما منحها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر للزعيم اليوغوسلافي جوزيف بروز تيتو عام 1955، فيما منحها الرئيس أنور السادات للسلطان قابوس بن سعيد، وتلقّاها لاحقاً كل من الملك سلمان بن عبد العزيز والملك حمد بن عيسى آل خليفة والرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، تأكيداً على متانة العلاقات المصرية مع تلك الدول.
تصميم القلادة ورمزيتها
تُصنع قلادة النيل من الذهب الخالص، وتُزيَّن بالمينا الملوّنة والرموز الفرعونية وزهور اللوتس، رمز النقاء والخلود في الحضارة المصرية القديمة. وتتدلّى في وسطها ميدالية كبيرة تجسد وحدة نهر النيل، في دلالة على الاستمرارية والعطاء.
ويُقلّد رئيس الجمهورية الوسام بنفسه في احتفال رسمي بالقصر الرئاسي، لتبقى القلادة رمزاً للعرفان المصري تجاه من ساهموا في دعم الدولة ومكانتها الدولية.