هدى عربي تشعل مواقع التواصل: “أستحق جائزة نوبل للسلام!”

هدى عربي تشعل مواقع التواصل: “أستحق جائزة نوبل للسلام!”

أثارت الفنانة السودانية الشهيرة هدى عربي موجة واسعة من الجدل والتعليقات الساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن نشرت تدوينة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك قالت فيها إنها تستحق جائزة نوبل للسلام.

وكتبت هدى عربي في منشورها الذي سرعان ما تصدّر التريند السوداني:

> “أنا براي بدي روحي جائزة نوبل للسلام، متصالحة مع نفسي وعمري ما ضريت زول، استحقها، كان ما مصدقين شوفو الأبيض دة.”

 

وجاء تعليقها بالتزامن مع إعلان فوز الناشطة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو بجائزة نوبل للسلام لهذا العام، ما جعل منشور هدى يبدو للبعض مزحة في غير محلها، فيما رآه آخرون تعبيراً خفيف الظل عن الثقة بالنفس.

وتفاوتت ردود الأفعال بين مؤيد وساخر؛ إذ كتب أحد المعلقين:

“نوبل شنو يا ست النوبلية؟ أدونا أغنية جديدة أول!”
بينما قال آخر:

“هي فعلاً ما ضرت زول… إلا في الإحساس لما تغني.”
وكتب ثالث:

“نوبل للسلام ولا للأناقة؟ الأبيض فعلاً شايفنو!”

ورغم الطابع الكوميدي الذي اكتسى به الجدل، يرى متابعون أن ما كتبته هدى عربي يعكس ثقة عالية وشخصية متصالحة مع الذات، وهي صفة قلّما تُرى في الوسط الفني الذي تكثر فيه المقارنات والمنافسة الحادة.

ويعتبر بعض النقاد أن الفنانة نجحت – عن قصد أو بدونه – في تحريك الرأي العام بأسلوب ساخر وذكي، أعادها إلى واجهة الاهتمام الجماهيري في وقت قصير.

 

منشور هدى عربي ليس مجرد نكتة عابرة، بل انعكاس لروح الفنان الشعبي الذي يعيش وسط الناس ببساطته.
لكن ما يثير الانتباه أن السوشيال ميديا في السودان أصبحت تتعامل مع كل كلمة للفنانين كأنها “بيان سياسي”، فيتضاعف الجدل ويتحوّل المزاح إلى قضية رأي عام.
هدى لم تطلب نوبل فعلًا… لكنها حصدت “نوبل التريند” بامتياز.