. دموع على رحيل “نوح آدم” لاعب الهلال والمريخ والزمالك فمن هو هذا الأسطورة

رحيل صامت لأسطورة سودانية في القاهرة.. دموع على “نوح آدم” لاعب الهلال والمريخ والزمالك


القاهرة – سودان سوا

خيّم الحزن على مواقع التواصل الاجتماعي عقب تداول مقطع فيديو مؤثر نشرته صفحة “مباشر من مصر” على فيسبوك، يُظهر حالة الانهيار والبكاء بين أفراد أسرة الراحل نوح آدم، أحد أبرز نجوم الكرة السودانية الذين سطعوا في سماء الملاعب المصرية خلال سبعينيات القرن الماضي.

الفيديو الذي وثّق لحظات الأسى والحزن في منزل الأسرة بالقاهرة، أعاد إلى الأذهان سيرة لاعبٍ كتب اسمه بحروف من ذهب في تاريخ نادي الزمالك، بعدما قدّم أداءً بطولياً وأخلاقاً رفيعة جعلته محبوباً بين زملائه وجماهير الكرة المصرية.

وُلد نوح آدم في السودان، وبدأ مسيرته الكروية في نادي الهلال، قبل أن ينتقل إلى المريخ حيث لمع نجمه سريعاً، ليحجز مكانه في صفوف المنتخب الوطني السوداني في أوج عطائه. كانت موهبته الفذة ومهارته العالية في المراوغة والتسجيل جواز عبوره إلى القاهرة، حيث واصل دراسته الجامعية هناك.

في العاصمة المصرية، انضم نوح آدم إلى صفوف نادي الزمالك، ليفتتح صفحة جديدة من مسيرته الكروية، ويشارك في أكثر من 33 مباراة رسمية، مساهماً في تتويج الفريق بـ كأس 6 أكتوبر عام 1974، في إنجاز ظل محفوراً في ذاكرة عشاق الكرة.

وبعد رحلته الناجحة مع الزمالك، انتقل نوح آدم إلى الدوري الليبي ليختتم هناك مشواره الرياضي بهدوء، قبل أن يستقر في مصر، حيث عاش حتى وفاته قبل يومين.

رحل نوح آدم، لكن سيرته الرياضية وإنجازاته الخالدة ما زالت تُروى بفخر في السودان ومصر، حيث ترك وراءه إرثاً من الحب والاحترام، وذكريات لا تُنسى في قلوب جماهير الكرة.

خاتمة إنسانية:
بين الهلال والمريخ والزمالك، ظل نوح آدم جسراً من المحبة بين السودان ومصر، ورمزاً للتألق والإخلاص في زمنٍ كانت فيه الكرة مرآةً للوفاء والعطاء.

هل ترغب أن أضيف فقرة عن مراسم التشييع أو ردود أفعال الرياضيين السودانيين والمصريين على وفاته؟