منشور يهزّ السوشيال ميديا.. محاسن أحمد عبد الله تكشف موقفًا نادرًا من الراحل محمود عبد العزيز!
منشور يهزّ السوشيال ميديا.. محاسن أحمد عبد الله تكشف موقفًا نادرًا من الراحل محمود عبد العزيز!

إعداد: سودان سوا
أثارت الإعلامية السودانية المعروفة محاسن أحمد عبد الله موجة من التفاعل الكبير على منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن نشرت على صفحتها بـ”فيسبوك” صورة نادرة جمعتها بالفنان الراحل محمود عبد العزيز في زمنٍ وصفته بـ”أيام الجمال والصفاء الفني”، مرفقة معها ذكريات خاصة كشفت عن جانب إنساني نادر من شخصية “فنان الشعب”.
وكتبت محاسن في منشورها:
> “زمان كنا بنحضر حفلات #محمود ونرجع معاهو في العربية، قروش الحفلة بلمها ويقسمها في ظروف بنية، طوالي بتتوزع، وبفضل حاجة بسيطة يقول لينا: دا حق العشاء.. جيبو سندوتشات.”
المنشور الذي حمل طابع الحنين ودفء الذكريات، انتشر على نطاق واسع، وحصد عشرات التعليقات والمشاركات التي عبّرت عن الحب الكبير الذي ما زال يسكن قلوب السودانيين تجاه الراحل محمود عبد العزيز، أحد أبرز رموز الغناء السوداني الحديث.
وتداول رواد مواقع التواصل الصورة بكثافة، وكتب أحدهم:
> “حتى بعد رحيله بيجمع الناس حولو.. محمود كان إنسان قبل ما يكون فنان.”
فيما أضاف آخر:
“الزمن الجميل ما بيرجع.. لكن الذكرى دي خلتنا نبتسم ونبكي في نفس اللحظة.”
واعتبر كثيرون أن ما كتبته محاسن أعاد إلى الواجهة صورة الفنان المتواضع، المحب للناس، الذي ظل قريبًا من جمهوره حتى آخر لحظة من حياته، في تأكيد جديد على أن محمود عبد العزيز لم يكن مجرد مطرب.. بل حالة وجدانية لا تتكرر في وجدان السودانيين.
لقد رحل محمود عبد العزيز، لكن صوته وابتسامته وذكرياته ما زالت حاضرة في وجدان السودانيين، جيلاً بعد جيل.
كان أكثر من فنان.. كان صديقًا للشارع، ورفيقًا للأحلام الصغيرة، ووجهاً للبساطة والصدق في زمن تغيّر كثيرًا.
وحين تستعاد صوره وكلماته اليوم، يتأكد أن “الحوت” لم يرحل فعلاً، بل ما زال يعيش في القلوب التي أحبته بصدق، تمامًا كما أحب هو الناس دون تكلّف ولا حواجز.