تعليق مثير ل مناوي عن صورة من ميادين القتال بأم صميمة

متابعات / سودان سوا
أثارت صورة لأحد جنود القوة المشتركة التي خاضت معركة أم صميمة بولاية شمال دارفور وتمكنت من تحريرها، تفاعلاً واسعًا لدى مناصري الجيش السوداني، باعتبارها تجسد حجم الجهد الذي يبذله المقاتلون في سبيل تحرير المناطق وحماية المواطنين.
وقال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي تعليقًا على الصورة إن لقطة واحدة من ميادين القتال كفيلة بإحياء كل ضمير ميت، فهي تعكس عظمة التضحيات التي يقدمها أبطال القوات المسلحة والمقاومة الشعبية والقوات المشتركة دفاعًا عن عزة وكرامة السودان.
مناوي: احترام خاص للشهداء والجرحى
وأضاف مناوي أن الدماء والأرواح التي يبذلها هؤلاء الرجال تستوجب تقديرًا استثنائيًا، وأنه من واجب الجميع أن يرفعوا لهم أعظم درجات الاحترام وأن يولوا عناية خاصة للجرحى ورعاية أسر الشهداء الميامين، بوصفهم صناع النصر وحراس كرامة الشعب السوداني.
انتصار جديد يحمل الرقم 245
وفي السياق، أعلنت الفرقة السادسة مشاة أن القوات المسلحة والقوات المشتركة والمساندة سجلت انتصارًا جديدًا يحمل الرقم 245، بعد أن صدت هجومًا شنته المليشيا الإرهابية على مدينة أم صميمة بمحورين مستخدمة المشاة والمركبات القتالية، إضافة إلى اصطحاب مجموعة من الإعلاميين لتوثيق الهجوم.
تفاصيل المعركة
أوضحت الفرقة أن المعركة انطلقت في الرابعة مساءً بقصف مدفعي وهجمات بمسيّرات قتالية وانتحارية، قبل أن تتحول إلى محرقة للمليشيا بعد الرد العنيف من القوات المشتركة. وأسفرت المواجهات عن خسائر فادحة في صفوف المليشيا بهلاك المئات بينهم قادة الهجوم، إضافة إلى تدمير مركبات قتالية من نوع “صرصر” وجرار يحمل أكثر من 200 فرد، إلى جانب تدمير دبابتين، بينما فرت فلولهم خارج المدينة يجرون أذيال الهزيمة.
دور بطولي لفدائيات الفاشر
وأكدت الفرقة أن فدائيات الفاشر قدمن مواقف بطولية خلال المعركة، حيث تحزمن بالذخيرة ورافقن المقاتلين إلى ميدان القتال بثبات وعزيمة، ورفعن الروح المعنوية بالزغاريد، وعُدن محملات ببشريات النصر، ما يعكس شجاعة المرأة السودانية في معارك الكرامة.
انتصار يهديه الجيش للشعب السوداني
وأهدت الفرقة السادسة هذا الانتصار إلى الشعب السوداني الباسل، الذي علّم معاني الصمود والثبات، مؤكدة أن معركة أم صميمة تمثل نقطة انطلاق جديدة لمسيرة تحرير دارفور من مدينة الفاشر.
معنويات مرتفعة وتحذير من سلوك المليشيا
وقالت الفرقة إن الوضع العسكري مستقر ومعنويات القوات تعانق عنان السماء بعد الانتصارات المتحققة في الفاشر ومحاور كردفان، مشيرة في الوقت ذاته إلى رصد الاستخبارات لاعتراض المليشيا لعدد من الأسر النازحة في طريقها إلى حلة الشيخ وحلة قرني، حيث تعرضوا للابتزاز المالي والتعذيب الجسدي، محذرة المواطنين من خطورة هذه الممارسات الإجرامية.