عاجل / الحركة الإسلامية تتوعد: لا وصاية ولا هدنة.. والقصاص قادم»

الحركة الإسلامية تتوعد: لا وصاية ولا هدنة.. والقصاص قادم»
بورت سودان : سودان سوا
أصدرت الحركة الإسلامية السودانية، برئاسة علي أحمد كرتي، اليوم بيانًا حادًا تُدين فيه أي تدخل خارجي أو تمويل ساهم في إشعال الحرب وإطالة أمدها، مؤكدة وقوفها المطلق إلى جانب القوات المسلحة والناس في مواجهة ما وصفته بالمخططات التخريبية.
—
نص البيان – صياغة مُعالجة ومنسقة
بسم الله الرحمن الرحيم
تُعلن الحركة الإسلامية السودانية، بأمانةٍ عامةٍ يتولاها الأستاذ علي أحمد كرتي، رفضها القاطع لأي تدخل خارجي أو داخلي أسهم في تغذية نار الحرب على أرضنا، أو قدّم الدعم المادي والمعنوي أو جنّد مرتزقة من شتى أصقاع الدنيا بهدف تخريب وطننا وتسليمه لخِدَماءٍ وخونة.
لقد دفعنا بالغالي والنفيس دفاعًا عن أمن البلاد ووحدتها، ونؤكد أننا سنستمر في الموقف ذاته الذي نذرنا له دماء شبابنا؛ موقفٌ لا يساوم على كرامة الشعب أو سيادته أو حرمة أرضه.
نُطالب بالقصاص العادل من منتهكي الأعراض والمخربين والمفسدين الذين جرفتهم أعمالهم وطننا واعتدوا على حرماته، ونُعلن احترامنا الكامل لجهود القوات المسلحة ونقف معها كتفًا بكتف في خنادق الدفاع عن الشعب والوطن. لن نحيد عن صف الكرامة، ولن تتزعزع قناعاتنا ومبادئنا تجاه مجتمعاتنا وأهلنا.
نُعلن أن شباب الحركة قد نذروا أنفسهم للدفاع عن كرامة الشعب السوداني وسيادته واستقلال قراره. وستبقى الحركة سندًا وصوتًا مدافعًا عن الوطن حتى تتحقق العدالة وتعود البلاد إلى سكة الأمن والاستقرار.
كما نُنوّه بأن كل محاولة لتمرير دعاوى هدنة أو تصالح مشروطة بوصايةٍ خارجية أو لتغطية فشل الميليشيات في ساحات القتال، لن تُخدع الشعب ولا الجيش؛ فأساليب الابتزاز الإعلامي والتلاعب بالآلام الإنسانية مكشوفة ولا تنطلي على أحدٍ واعٍ.
ونُقرّ في الوقت نفسه باهتمام دول الجوار وسعيها لتهدئة الأوضاع، ونُؤكد أننا لن نتردد في مدّ اليد البيضاء لكل جهة صادقة تحترم سيادة السودان وتعمل لخير شعبه، وتُعطي الأولوية لكرامة المواطنين واستعادة حقوقهم بلا وصاية أو تكبّر.
خلاصة القول: سنبقى صامدين، نُحمي الأرض والكرامة، ونقود الحوار الوطني الذي يُعيد للسودان حريته واستقلال قراره، مع ملاحقة العابثين بأمنه ومحاسبتهم أمام القضاء.
والله من وراء القصد، وهو المستعان.
أمانة عامة — الحركة الإسلامية السودانية
الخرطوم