مستشفى عثمان دقنة.. ملاذ الصحفيين وإشادات بمديره العام

 

مستشفى عثمان دقنة.. ملاذ الصحفيين النازحين وإشادات بمديره العام

بورتسودان – محيي الدين شجر
إشادات واسعة
شهد مستشفى عثمان دقنة المرجعي بمدينة بورتسودان موجة واسعة من الإشادات من الصحفيين بولاية البحر الأحمر، خصوصًا النازحين الذين وجدوا فيه الملاذ الصحي الوحيد وسط ضغوط النزوح وارتفاع تكاليف العلاج.

مبادرة إنسانية غير مسبوقة
وقال الصحفيون إن المدير العام للمستشفى، الدكتور محمد كمال موسى ، بادر بفتح أبواب المستشفى مجانًا أمامهم، في خطوة إنسانية أعادت الثقة في الدور المجتمعي للمؤسسات الصحية. وأكدوا أن هذه المبادرة “تفوق الخيال”، وأنها جاءت في وقت تراجعت فيه قدرات كثير من الأسر على تحمل نفقات العلاج.

طفرة رغم قلة الإمكانات
ورغم اعتماد المستشفى بدرجة كبيرة على المساعدات الخيرية التي استقطبها المدير العام، إلا أن الدكتور محمد كمال استطاع أن يحدث طفرة غير مسبوقة في الخدمات الطبية، عززت مكانة المستشفى كمركز مرجعي للولاية والولايات المجاورة.

حاجة ملحة للتطوير
غير أن المستشفى لا يزال يواجه تحديات جسيمة، أبرزها نقص بعض الأجهزة التشخيصية الحديثة،

. ويرى مراقبون أن ما حققه المستشفى حتى الآن يثبت أن الاستثمار في دعمه سيحقق نتائج مضاعفة لصالح المجتمع المحلي والنازحين على حد سواء.

أثر إنساني ومجتمعي
ويعتبر كثير من أبناء بورتسودان أن تجربة مستشفى عثمان دقنة تمثل نموذجًا فريدًا لكيفية تحويل المؤسسة الصحية إلى حاضنة مجتمعية، حيث لم يقتصر دوره على تقديم الخدمة الطبية، بل أصبح أيضًا جسرًا للتكافل والدعم النفسي والاجتماعي في وقت الحرب والنزوح.