من صورة قديمة إلى واقع حي.. ليلي إبراهيم تعيد إحياء ذكرى طفولتها أمام قلعة فاسيل
من صورة قديمة إلى واقع حي.. ليلي إبراهيم تعيد إحياء ذكرى طفولتها أمام قلعة فاسيل
رصد : سودان سوا
تحكي ليلي إبراهيم عن لحظة استثنائية عاشتها في مدينة غوندار الإثيوبية، حين وجدت نفسها واقفة أمام قلعة فاسيل التي لطالما شكّلت جزءًا من ذاكرتها البعيدة.
ففي بيتها بالسودان كانت تحتفظ بصورة قديمة لامرأة إثيوبية ترتدي زيّها التقليدي أمام القلعة ذاتها، وكانت تنظر إليها دومًا بإعجاب واندهاش. واليوم، بعد رحلة شاقة فرضتها الحرب وظروف اللجوء، وجدت ليلي نفسها تلتقط صورتها الخاصة في المكان نفسه، وكأن الذكرى القديمة نهضت من إطارها لتتحول إلى حقيقة نابضة.
تصف التجربة بأنها أكثر من مجرد زيارة تاريخية؛ بل هي لحظة امتزجت فيها الذكريات بالحاضر، وتحوّل الحلم الطفولي إلى مشهد حيّ يجمع بين الألم والأمل، بين ما سُلب منها وما استعادته في صورة واحدة.
وتقول ليلي في ختام مقالها: “الحمد لله أن الصور قادرة أن تربط الماضي بالحاضر، وتحيل الذكريات إلى واقع أجمل.”