هيئة الموانئ البحرية… حين تتحول المسؤولية المجتمعية إلى واقع ملموس

هيئة الموانئ البحرية… حين تتحول المسؤولية المجتمعية إلى واقع ملموس

بقلم : ايمن عثمان

رغم أنني لا أنتمي إلى المؤسسة ولا تربطني بها علاقة مباشرة ولا بمعالي مديرها إلا أن كلمة الحق تُقال: ما شهدته هيئة الموانئ البحرية من تطور ملحوظ في عهد المستشار جيلاني محمد جيلاني هو أمر يستحق الوقوف عنده والتأمل فيه بإنصاف

لقد عرفت الهيئة خلال هذه المرحلة طفرة غير مسبوقة في مجال المسؤولية المجتمعية سواء على مستوى الهيكلة أو من حيث اتساع نطاق الاستفادة من هذه البرامج بما شمل لأول مرة ولايات لم تكن تصلها هذه الخدمات من قبل مثل كسلا والقضارف وهو توجه يُحسب للقائمين على الأمر ويدل على وعي بأهمية العدالة في توزيع الدعم المجتمعي

في سابقة تُعد فريدة من نوعها اتجهت الهيئة لدعم التعليم العالي والعام وأولت اهتمامًا واضحًا بمنظمات المجتمع المدني عبر توفير المعينات والأدوات التي تمكنها من أداء مهامها الإنسانية إضافة إلى دعم المستشفيات الحكومية وتحسين البنى التحتية لعدد من الخدمات الحيوية

يمكن القول بثقة إن ما تم تقديمه خلال هذه المرحلة لم يعد مجرد شعارات أو وعود بل واقع ملموس لا يستطيع إنكاره إلا مكابر أو جاحد

ويبقى الأمل معقودًا في أن تلتفت الهيئة ضمن خططها المقبلة إلى شريحة المعلمين الذين يعملون برواتب محدودة وكذلك إلى ذوي الإعاقة وذوي الدخل المحدود ليكونوا شركاء في هذا الدعم وليتسع أثر التنمية المجتمعية للجميع