كابتن، طيران وداد تشعل الأجواء: مفاجأة في السماء بين الزهو والخوف!

 


كابتن وداد تشعل الأجواء: مفاجأة في السماء بين الزهو والخوف!

فوجئ ركاب طائرة تابعة للخطوط الجوية السورية، التي كانت متجهة من مطار دمشق الدولي إلى أوروبا، بصوت نسائي ناعم يخرج من مكبرات الصوت في قمرة القيادة، يقول:

“الكابتن وداد شجاع ترحب بكم على متن البوينغ 727، وتتمنى لكم سفرًا سعيدًا ووصولًا آمنًا.”

الصمت ساد لحظة، قبل أن يهمس أحد الركاب متسائلًا: “هل قالت الكابتن وداد؟”، وما لبث أن حسمت مضيفة الطائرة الجدل بابتسامة هادئة قائلة:
“نعم، إنها الكابتن وداد شجاع.”

ردود فعل متباينة في الأجواء

الركاب انقسموا بين فخور ومتوتر. البعض شعر بفخر عارم وزهوٍ وطني كون فتاة سورية تقود طائرة ركاب ضخمة في رحلة دولية، بينما بدا على البعض الآخر التوجس والقلق، مدفوعين بنظرة تقليدية تجاه قدرة المرأة على تحمّل مسؤولية بهذا الحجم.

لكن الطائرة واصلت رحلتها بكل ثبات وهدوء، قبل أن تهبط بسلاسة في مطار أورلي الدولي في باريس، ليصفق الجميع تلقائيًا للكابتن وداد، وقد زال التوجس وتحول إلى إعجاب.

كابتن وداد.. نموذج للمرأة العربية في السماء

الكابتن وداد شجاع، شابة سورية، تعد من أوائل النساء العربيات اللواتي اقتحمن مجال الطيران التجاري، وتمكنت بجدارة من قيادة أنواع متعددة من الطائرات الحديثة على خطوط دولية.

دخلت هذا المجال الذي ظل لسنوات طويلة حكرًا على الرجال، وأثبتت أن السماء أيضًا تتسع لطموح المرأة العربية.

تحية فخر واعتزاز للكابتن وداد شجاع.. التي حلّقت بثقة، وكسبت القلوب قبل أن تلامس عجلات طائرتها أرض المطار.