الصحفية حنان الطيب ترثي الزميلة الراحلة اماني خميس/ رحل الجسد وبقي النور

وداعًا أماني خميس… النور اللي ما ينطفي
بقلم حنان الطيب
اليوم غابت عنا أماني خميس، الزميلة والصديقة والأخت اللي كانت أقرب للروح من كثير. رحلت بجسدها، لكن بقيت سيرتها الطيبة، وأثرها اللي ما يُمحى.
أماني ما كانت مجرد صحفية، كانت صوتًا للحق، وضميرًا حيًّا، وإنسانة متصالحة مع نفسها ومع العالم. كانت تمشي بخفة، لكن حضورها كان عميق، يترك في القلب أثرًا لا يُنسى.
في كل لحظة جمعتنا، كانت أماني مثالًا للأخلاق، للهدوء، للصدق، وللطيبة اللي نادرًا ما نلقاها. كانت تعرف كيف تواسي، كيف تسمع، كيف ترفع من حولها بكلمة أو نظرة أو دعاء.
رحيلك موجع يا أماني، لكن عزاؤنا إنك عشتِ حياة كريمة، وتركتِ خلفك حب كبير، وقلوب تدعي لك بالرحمة كل يوم.
الله يرحمك ويجعل مثواك الجنة، ويصبّرنا على فراقك. سنحمل اسمك في قلوبنا، ونكمل الطريق اللي كنتِ فيه، بنفس الإيمان، بنفس النقاء.