ليلة سودانية مجنونة في قلب القاهرة.. “البندول” يشعل حفل حنّاء الأساطير!
ليلة سودانية مجنونة في قلب القاهرة.. “البندول” يشعل حفل حنّاء الأساطير!
في مشهد فني نادر، تحوّلت القاهرة مساء الخميس إلى ساحة احتفال سودانية نابضة بالحياة، وذلك خلال حفل “حنّة” الفنان الشاب أحمد فتح الله، المعروف بـ”البندول”، والذي احتشد فيه كبار نجوم الفن السوداني للاحتفال بقرب دخوله القفص الذهبي.
فرفور يتقدم الصفوف.. والبندول يردّ الوفاء بوفاء
كان لافتًا الحضور الأنيق للفنان الكبير جمال فرفور، الذي تصدّر قائمة المهنئين، وعبّر عن محبته الكبيرة للبندول قائلاً: “أحمد فنان محترم، ووجودي هنا نابع من احترام شخصي وعلاقة ود.”
ورد البندول بكلمة مؤثرة استحضرت ذكرياته مع فرفور قائلاً: “كنت بسمع أغانيك من شريط الكاسيت في عربية أبوي سنة 2000، والآن إنت معاي في أهم لحظة في حياتي.”
ليلة نجومية سودانية لا تُنسى
توالى حضور النجوم على الحفل، حيث صدحت مكارم بشير بصوتها العذب، وشارك حسين الصادق، وسميرة دنيا، وحنان بلوبلو، ومحمد بشير الدولي، وأحمد الشيخ، وعدد من الأصوات الشابة، مقدمين باقة من الأغنيات التراثية والحديثة التي مزجت بين عبق السودان وفرح المناسبة.
الحناء.. فن وحنين واحتفاء بالوطن
امتلأت الأجواء بالرقصات والضحكات والتصفيق، وتحولت الأمسية إلى كرنفال غنائي استعاد فيه الحاضرون طعم الوطن وهم في الغربة. كانت القاهرة في تلك الليلة أقرب ما تكون إلى أم درمان، تحتفي بفنانيها، وتحتضنهم بموسيقاهم ولهجتهم وحكاياتهم.
“البندول”.. يطرق باب الحياة الزوجية على أنغام المجد الفني
يُعد الحفل واحدًا من أبرز الأحداث الفنية السودانية خارج البلاد خلال الفترة الأخيرة، ليس فقط لمكانة البندول وسط الشباب، بل لكونه كشف عن عمق الروابط بين أجيال الغناء السوداني، وتحوّله إلى لحظة توثيقية للفن والوفاء والفرح الجماعي.