مساحة للبوح / أشرف فوجي العلاقة الإيرانية الامريكية …الآن حصحص الحق

مساحة للبوح / أشرف فوجي

  1. العلاقة الإيرانية الامريكية …الآن حصحص الحق

بالرغم من ماحياني الله من نعمة صفة الفراسة والقراءة الدقيقة العمبقة الجيدة لماهية الأشياء ومآلات الأمور وقدرة النظر عميقا فيما وراء المشاهد بالعين المجردة وحدث قل مايخيب ظن صاحبه اكتشف بأنني كنت ولازلت تلميذا يافعا غض الايهاب في عالم السياسة القذر كما تيقنت تماما انا المستوى العام للساسة في عالم اليوم هم أقل تضجا وتخطيطا ودهاءا ومكرا بكثير من ساسة الأمس القريب سيما في الدول العظمى إقليميا ودوليا مثل أمريكا وإيران التي افتضح أمر سذاجة حبكة ادارتيهما سيئة المحتوى والإخراج والنتائج التي اسفرتها الحرب الأخيرة المفتعلة الخاطفة بزعم منع إيران ظاهريا من صنع قنبلة نووية وذلك باستهداف علوي لكل من منشأة نطنز واصفهان وفوردو النووية الإيرانية بقنابل بي تو الخارقة للتحصينات يعقبه استهداف ناعم متفق عليه لقاعدة العديد الأمريكية بدولة قطر مسبوق بافراغ كامل لكل المواد والأجهزة والآليات التي أعلنوا عن تدميرها الزيف من قبل الطرفين الأمريكي والإيراني من المنشأة والقاعدة كأكبر خديعة شهدها العالم منذ تكوينه بحدوده الجغرافية الحالية من اجل إيهام دول الشرق الأوسط الحلوب بحقيقة لعبة العصا والجذرة الأمريكية الإيرانية الصنع لمزيد من الابتزاز السياسي والاقتصادي والاستمرار في الاستثمار في تجارة شراء الأسلحة ودفع مبالغ مالية تررليونية مهولة مقابل الحماية المزعومة ابد الدهر رفدا للخزينتين الأمريكية الإيرانية المتحدة ضد حكام دول المنطقة البلهاء بما فيها إسرائيل التي صدقت ظاهر القول والأفعال والحرب الصفقة التي أمر أحد أطرافها المتحيزين ببدايتها ومن ثم انهأئها بصورة تدعو للدهشة والزهول -والقعقهة-وتاكيد فرضية العلاقة الخفية الجيدة مابين الولايات المتحدة وإيران بعيدا عن إدراك إدارة ولاية إسرائيل الأمريكية التي ابتلعت هي الأخرى الطعم الذي ابتلعه أبناء العم حام قبل بداية مسرحية حرب الصفقة الأخيرة بأيام قليلة.ان بداية هذه الحرب وقصر مدتها وانهائها بهذه الكيفية وبواساطة احد أطرافها يدعو للشفقة السياسية على الدول والشعوب العربية وعلى ماوصلت عليه أمريكا العظمى من انحطاط سياسي وإداري مريع ينبيء ببداية نهاية عهد سطوتها وهيمنتها وانفرادها لصالح الصين الوريث الشرعي القادم بعد حقبتين من الزمان لاغير.