محمد عبدالله الشيخ* *نصف رأي* *عندما ينتفي الغرض تبين الحقائق ويسدل الستار*

*محمد عبدالله الشيخ*

*نصف رأي*

*عندما ينتفي الغرض تبين الحقائق ويسدل الستار*

الحملة المستعرة التي تولي البعض كبرها وعليهم وزرها
تسببت في قلق كثير من الأسر علي أهلهم الحجاج واتصل الكثيرون بغرض الاطمئنان علي أهلهم والحمد لله ان بين هولاء رجل قامة علمية واحلاقية يعرف معني الحج ومفسداته هذا الرجل صدح بالحقيقه بكل تجرد الدكتور محمد عبدالله الاستاذ بكلية الإنتاج الحيواني بالمناقل وكما جاء في تسجيله الصوتي المنتشر في الوسائط وحده من هزم المغرضين يوضح صاحب التسجيل الذ اتصلت عليه وكما ذكر هو في تسجيله بنته او احد افراد أسرته تسأله عن حقيقة ماينتشر من معلومات عن تردي خدمات السكن والاكل والترحيل وكل مايلي بعثة الحج السودانية من خدمات كانت إجابة الدكتور بمنتهى الأمانة والاتساق الأخلاقي منذ أن قدم طلبه للحج وكيف كانت الاجراءت مرتبه ثم سرد بداية رحلته من مدني الي بورتسودان ومستوي الفندق الذي استضاف فوجه ثم السفر عبر الباخرة ومستوي الاستقبال والحفاوة بميناء جدة وما وجد الحجاج من خدمات ثم السكن بالمدينة المنورة ومستوي الفندق وخدماتة وصولا الي مكة ومني وعرفات وكل المناسك لم يقدح الرجل ولم يزم احد وانصف امير الفوج الذي قدم عبره الي الحج كان الرجل امينا في ابداء ملاحظاته في مني والتي برر لها بمنطق علي نحو ما ذهبنا اليه في مقال سابق في هذا العمود هكذا كتب الله شهادة براء من رجل ليس له مصلحة ولا يعرف رئيس بعثة الحج ولا تربطته علاقة باي فرد من البعثة ماذهب اليه الدكتور لم يكن بالغريب علي شخصيا إذ اوردت جزء من مشاهد والتطورات في خدمات الحج وتم القدح في مصداقيتي واهليتي من أصحاب الغرض فهؤلا اما ان تأتي علي هواهم وتخوض في خوضهم وإلاّ فأنت مجروح الشهادة لكن مانقوله ونكتبه أمانة ومسؤلية أخلاقية لاتحابي ولا تجامل ولاتجمل قبيح وفي أبسط نظرة تقتضي الإنصاف هي تلك الظروف العامة للبلاد والتي تم فية انجاز امر الحج وما صاحبه من خفايا وخبايا تغلب عليها رئيس مجلس الحج والعمرة ومعاونيه لا يسمح المكان بسردها هذه التحديات التي استشعرها وعاشها حجاج دول كثيرة تجدهم يسالونك انت من السودان؟ باستغراب ممايعني كيف حججتم في وقد سُئلت هذا السؤال من اكثر من حاج يسالونك باي مطار وأي ميناء بحري هذه تحديات في ظلها جاء حج السودانيين من دارفور وكردفان هي نجاح يسحب للدولة كاكبر تحدي تتجاوزه وتعبر من فوقه بعثة الحج كما ذكر واشاد الاستاذ الصحفي القامة الاستاذ عبد الماجد عبدالحميد هكذا في باستصحاب كل الظروف او المعلوم لنا منها فقط يجب أن تتم النظرة فليس من الأخلاق ان نقدح في سمعة مؤسساتنا وحسنا فان ما ذهب الية دكتور محمد ومن ثم الاستاذ عبد الماجد جاء البيان الموفق من بعثة الحج السودانية بتفصيلات وتوضيحات اكثر وادق تنفي كل التهم والشبهات وتجيب علي الاسئله وتكشف الغموض وتفضح كلما صيغ وحبك بشكل متعمد وحاول من يقفون وراءه تقويته واعطاءه طابع المصداقية بتزوير بيان منسوب لرئيس مجلس الوزراء رغم هذا التدليس الذي يمارسونه بلا حياء يشككون في من يقول الحقيقة ويصدح بالحق وينصف البعثة في ازدواجية واضحة للمعايير من وقف في صف حملتهم هو الصدق الذي لاياتية الباطل من بين يديه ولا من خلفه ومن قال الحقيقة وانصف فهو الكذاب الاشر المهم في البيان الموفق انه قفل باب التشكيك بضربة لاذب تايده شهادات واستطلاعات حجاج يراعون قدسية حجهم وجرم الكذب وفداحته ((ومن يرد فيه بالحاد بظلم نذقه من عذاب اليم )) هكذا قيده الله باعلي درجات الانضباط وبشر المصطفي صلي الله عليه وسلم من يلتزمها بالجنة حيث قال تعالي ((الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولاجدال في الحج )) وقال صلي الله عليه وسلم(( من حج ولم يفسق ولم يرفث رجع من الذنوب كيوم ولدته امه )) ((الحج المبرور ليس له جزاء الي الجنة ))بهذا القدر يحاط الحج ليحدث في صاحبه التغيير مظهرا وجوهر أو كما يقولون مخرجات الحج وقد يكون تعامل بعض الحجاج مع ما يحدث من هفوات اختلاف تقدير او تفاوت في درجة التحمل والنظرة يجد فيها المتربصون هوات إشعال الحرائق والتهويل غرضهم دون ان يكون الحاج متعمدا او ملم بما يحاك . وعليهم تفويت الفرصة لننجو بحجنا بقدسيته وماكانته واهدافه الإصلاحية علي مستوي الفرد والمجتمع((ولاتكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة انكاثا)) هكذا هي الحماقة اللاهثة وراء تجريم الآخرين دون التروي فمتي يبلغ بنياننا كماله اذا كنت تبني وغيرك يهدم وعطفا علي بيان البعثة فإن النقد البناء القائم علي الحقائق الموضوعية بهدف الإصلاح وتحقيق المصالح ودرء المفاسد مرحب به بلا مزايدات

هذا مالدي
والرأي لكم