الدعم السريع يصفي خبير تشويش أجنبي بعد الضربة الجوية الخاطفة للجيش  !

متابعات  / سودان سوا
كشفت مصادر خاصة لـ”دارفور الآن” عن حادثة مروّعة وقعت داخل مطار نيالا الدولي، حيث أقدمت مليشيا الدعم السريع على قتل فني أجنبي مختص في تشغيل أنظمة التشويش، عقب تنفيذ ضربة جوية مباغتة استهدفت المطار يوم الإثنين.
وبحسب المصادر، فإن الفني الأجنبي الذي جُلب خصيصاً للإشراف على تشغيل أنظمة التشويش الإلكترونية، وُجهت إليه اتهامات من قيادات المليشيا بالتقاعس عن التحذير من الهجوم المرتقب، الأمر الذي اعتُبر “تواطؤاً” أو “فشلاً استخباراتياً”، ما أدى إلى تصفيته داخل إحدى منشآت المطار.
وقالت المصادر إن الطيران الحربي دمّر طائرتين إماراتيتين محملتين بالأسلحة، كانت إحداهما قد فرغت حمولتها، بينما تم استهداف الأخرى أثناء هبوطها، ما أدى إلى انفجارات عنيفة ترددت أصداؤها في أرجاء المدينة لساعات متواصلة.
يأتي هذا التطور بعد أيام فقط من تعزيزات تقنية قامت بها مليشيا الدعم السريع، شملت تركيب أنظمة تشويش جديدة واستقدام عدد من الفنيين الأجانب لتشغيلها، في محاولة لمنع الضربات الجوية وتوفير حماية للعمليات اللوجستية في مطار نيالا.
غير أن الضربة الأخيرة كشفت ما وصفته المصادر بـ”الثغرات الحرجة” في المنظومة الإلكترونية للمليشيا، و”توتر العلاقات الداخلية” بين عناصرها ومرتزقتها الأجانب، الأمر الذي أدى إلى توجيه أصابع الاتهام والقيام بعمليات تصفية داخلية في محاولة لإخفاء الفشل.
وحتى اللحظة، لم تُعلن مليشيا الدعم السريع عن الحادثة، بينما تستمر حالة من الترقب في مدينة نيالا، مع تصاعد دخان الانفجارات التي ما زالت آثارها بادية في محيط المطار.