المرشدة نجود تحكي عن ، انسيابية رحلة النيل الازق وراحة الحجاج.

المرشدة نجود تحكي عن ، انسيابية رحلة النيل الازق وراحة الحجاج.
مكة المكرمة –محيي الدين شجر

في تجربة فريدة ومليئة بالتنوع، عاشت بعثة حجاج ولاية النيل الأزرق لحظات روحانية مميزة، بعد أن وصلت إلى الأراضي المقدسة عبر مزيج من الرحلات البحرية والجوية، وسط تنظيم محكم وأجواء من الراحة والرضا.

 

رحلة بحرية مريحة وأخرى جوية سلسة

كشفت نجود عثمان محمد علي، مسؤولة الإرشاد بهيئة الحج والعمرة في ولاية النيل الأزرق، أن الرحلة كانت ناجحة بكل المقاييس، ووصفتها بأنها “كانت ممتعة جدًا خاصة عبر البحر”، في إشارة إلى انسيابية الرحلة وراحة الحجاج.

وأوضحت أن البعثة تضم اربعة  أفواج، عدد ١٩٢ حاج وحاجة وصلوا لاداء فريضة الحج

إشادة بالتنظيم والتفاعل

وأشادت نجود بالتنظيم العالي والتفاعل الإيجابي من الحجاج، مؤكدة أن الأجواء الإيمانية والروح الجماعية رفعت من معنويات الجميع، خاصة مع توافر الخدمات والإشراف المستمر من قبل الجهات المختصة.

خاتمة:

رحلة حجاج النيل الأزرق إلى الديار المقدسة لم تكن مجرد عبور جغرافي، بل كانت رحلة روح ووجدان، جمعت بين هدوء البحر وسرعة الجو، وأكدت أن الإيمان لا تحده الوسائل، بل تدفعه النية والتنظيم والتعاون.