قرارات نقل القيادات في المؤاني خطوه لم تكمل مسارها الحقيقي …

قرارات نقل القيادات في المؤاني خطوه لم تكمل مسارها الحقيقي …
بقلم / عثمان هاشم
ثوره التغيير التي انتهجا مدير عام المؤاني م.جيلاني محمد جيلاني سنه حميده اختفت منذ عهود من ثقافه مؤسسات الدوله ولم تغب عن المؤاني هذه المره وطالت مواقع تحتاج لمن يتناسب معها وفق شواهد ومعطيات تعزز من مفهوم الشخص المناسب للمكان الانسب بعيدا من روح المجامله والارضاءات الا ان بعض الادارات غابت عن تلك التغييرات وربما السيد المدير العام ترك امرها لتقديرات شخصيه لا حسب سياسته التي وضعها وهنا اعني بعض الادارات التي يخلد فيها المسؤل ويعض علي بقاءه بالنواجز وكأن الادارة امبراطوريه خاصه به يفعل فيها كما يحلو ويعبث بكل شئ متجاوزا حدود صلاحياته ووصفه الوظيفي وليكن في موضوع مايعرف بالشراكه (S،P) التي ظل فيها مسؤل الادارة متجاوزا السنوات المحدده للموظف في الموقع حتي لو كان امر التنقل مرتبط بضروره مكوث المسؤل ٥ سنوات ليمنح لنفسه ولغيره الفرصه فتلك المده الزمنيه لم تكن المعيار الذي حدثت به سياسه التغييرات في المؤاني وفق معطيات ماحدث في ادارة الميناء الجنوبي ، ميناء دقنه نواب المدير العام تلك التنقلات علي سبيل المثال لا الحصر لم يمكث فيها من يتبؤأون المسؤليه ال٥ سنوات وهو مايدحض نظريه هذه الفتره كمسوغ للنقل نأمل ان يكون التغيير وفق مطلوبات العمل ومنح الفرصه للجميع في تجويد وتحسين الاداء واكتساب الخبرات .