وفدًا أممي رفيعً يزور الجنينة لبحث توصيل المساعدات الإنسانية إلى دارفور

متابعات  / سودان سوا

أكد أنتونيو جيرارد، نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان، خلال اجتماع له مع حكومة ولاية غرب دارفور في مدينة الجنينة يوم الأربعاء، أنهم يبذلون جهودًا كبيرة لإنقاذ أرواح المواطنين الذين يحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة. وأشار جيرارد إلى أن هناك حركة نزوح كبيرة لأعداد من المواطنين نحو مدينة الجنينة، التي تعد عاصمة ولاية غرب دارفور، مما يستدعي تكثيف الجهود الإنسانية لتلبية احتياجاتهم المتزايدة.

خلال الاجتماع، الذي حضره وفد من وكالات الأمم المتحدة المعنية بالشؤون الإنسانية، أعلن جيرارد عن خطة موحدة للاستجابة للأزمة الإنسانية في جميع أنحاء السودان. وأوضح أن الأمم المتحدة تسعى لتوزيع الموارد المتاحة رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها، بما في ذلك نقص الدعم. وأكد على أهمية تركيز الجهود على حماية أرواح المواطنين المحتاجين، من خلال دعم الأنشطة التي تسهم في إنقاذ حياتهم.

كما أشار جيرارد إلى أن جهودهم تركزت بشكل خاص على مساعدة المواطنين الذين فقدوا ممتلكاتهم وأفرادًا من أسرهم بسبب النزاع. وأفاد بأن وكالات الأمم المتحدة تتابع عن كثب حركة النزوح نحو مدينة الجنينة، حيث تعهد بزيارة مراكز إيواء النازحين بعد عودته من زيارة بعض المناطق في ولايات دارفور، وذلك لتقديم الدعم اللازم وتقييم الوضع عن كثب.

قال مدير الوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية في غرب دارفور، ضوالبيت آدم يعقوب، في تصريحات صحفية إن نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية للسودان، تحدث معهم عن الأوضاع الإنسانية للنازحين الذين يصلون إلى غرب دارفور، بالإضافة إلى قضايا الأمن الغذائي والوضع الصحي، ووسائل التدخل والاستجابة السريعة.

أكد دواليب التزام الوكالة الكامل بالتعاون مع جميع المنظمات الأجنبية ووكالات الأمم المتحدة لتسهيل الوصول الآمن للشاحنات القادمة عبر معبر أدري إلى المواقع المستهدفة.

وفي سياق ذي صلة، أفاد رئيس الإدارة المدنية بولاية غرب دارفور، تجاني الطاهر كرشوم، بأن مدينة الجنينة تحولت إلى مركز للنازحين من مختلف المناطق في السودان، حيث تستقبل يوميًا ما بين 25 إلى 30 أسرة.

وطالب وكالات الأمم المتحدة بإجراء مسح سريع لتحديد الاحتياجات، في حين وجه نداءً إلى جميع المانحين والشركاء والمجتمع الدولي للتدخل الفوري من أجل إنقاذ حياة النازحين.

سمحت السلطات السودانية في بورتسودان يوم الثلاثاء لوفد من وكالات الأمم المتحدة بالدخول إلى دارفور من أجل الاطلاع على الأوضاع ميدانيًا وتقييم الاحتياجات الإنسانية، .