التعليم العالي تحسم الجدل بشان مراكز التدريس الخارجية

حسمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الجدل الدائر بشأن مراكز الجامعات والكليات خارج البلاد، مؤكدة أن جميع عمليات القبول والتدريس للعام الأكاديمي الحالي ستُنفذ حصريًا من داخل السودان، ومن مقرات المؤسسات التعليمية المعتمدة. وشددت الوزارة على أنها لن تعترف بأي قبول أو دراسة تتم عبر مراكز خارجية، ولن تتحمل أي مسؤولية تتعلق بتوثيق أو تقويم شهادات الطلاب الملتحقين بها.
وفي بيان رسمي وجهته إلى الطلاب وأولياء الأمور، جددت الوزارة تمسكها الكامل بقرارها القاضي بعودة كافة مؤسسات التعليم العالي للعمل من داخل البلاد، دون استثناء لأي جهة. وأكدت أنها ستتخذ الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة بحق المؤسسات التي تخالف هذا التوجيه، حفاظًا على مصداقية التعليم العالي السوداني وضمانًا لحقوق الطلاب وأسرهم.
وأشادت الوزارة بالمؤسسات التي بادرت بتوفيق أوضاعها، ونقلت أنشطتها الأكاديمية إلى الداخل، ولا سيما إلى ولاية الخرطوم والولايات الآمنة. في المقابل، أعربت عن قلقها من استمرار بعض المؤسسات في الإعلان عن قبول طلاب – خاصة من حملة الشهادة السودانية المؤجلة لعام 2023، بالإضافة إلى الشهادات العربية والأجنبية – بمراكز خارجية مخالفة.
واختتمت الوزارة بيانها بالتأكيد على مركزية عمليات القبول والتوثيق عبر إدارتها العامة المختصة، مشيرة إلى أن أي إجراءات خارج هذا الإطار تُعد غير قانونية ولا يُعتد بها أكاديميًا.