عثمان هاشم يكتب : وزير المالية والبحث عن الازمات في شرق السودان .

وزير الماليه والبحث عن الازمات في شرق السودان .
بقلم عثمان هاشم …
ما برح شرق السودان في أن يغادر مخيلة وزير المالية والا عاود الكرة في الولوج من منحى اخر كأن هنالك شيئا محط اهتمام الوزير يلبي كل ماهو مخطط من عنده ولا أحد يمحي عن ذاكرته تعمد وزير المالية استفزاز اهل الشرق ومحاولات جرهم لمستنقع المواجهه بعد ان منحه اتفاق جوبا المشؤم المنصب ليقفز من مربع اتفاقه باسم دارفور مع مجموعات ملايش جزء منها في السلطه والاخري انحازت للجنجويد ليتبني صراحه في عده لقاءات ومواقف سياسيه مسار الشؤم الذي يسمي (مسار الشرق) حصان طرواده ملايش جوبا نحو السلطه افرغ الرجل القابض علي رئه المال السوداني بأن يهدد بتنفيذ مسار الشرق رغم أنف اهله ويجهل عن تاريخ الشرق وانسانه وعناده عندما يمتطي جواده ركوبا للرأس لا قوه في الارض انذاك تحيده او تحد منه ظنا بانه سهل القياد ومرن في الرضوخ والاستسلام وكيف بلغ التحدي في خرج صوت الملايين في كل مدن الشرق رفضا لتلك المسرحيه المعده في جوبا ليكون الشرق بوابه السلطه ذهبت سلطه مابعد سقوط البشير بعد اغلاق الشرق وكان الحصاد ذوبان كل احلام شله جوبا وجات الحرب وسرعان ما اطل رأس شيطان جوبا من حاضره اهل الشرق نفسها بورتسودان ليظهر وزير الماليه نواياه المبيته اصلا في وضع يده علي الرئه التي يتنفس بها كل السودان وماتعنيه تلك المؤسسه في وجدان كل سكان الشرق وتفجرت ثوره العاملين بالمؤاني في التصدي لمشروع وزير الماليه بخصخصه المؤاني وتشليعها وفرض الوصايا المركزيه عليها بالرغم ان المؤاني لا تتبع له ولا يملك حق قانوني في تطويعها كما يهواها وعلاقته لا تتجاوز سوي ربط مالي معروف يورد قبل ان يكمل وزير الماليه وضع عمامته في رأسه المأسور في معادلات ميزانيه مايعرف استحقاق جوبا المشؤم وماتحصل عليه من موارد مؤسسات الشرق لم يهنأ به انسان الريف ولو في توفير جرعه ماء ولولا تدخل قياده الدوله لوقعت الكارثه ولم ينسي في ملف كهرباء كلانيب الحيوي اعضاء اللجنه كيف واجهتهم عقبات التلكؤ في تنفيذ مستحقات اتمام المشروع وكأن وزير الماليه في عداء مستحكم ضد اهل الشرق وسنوات مرت منذ توليه المنصب ولم يتشرف بمجرد تحسين النوايا في دعم المشروع وفي زاويه اخري اكثر خطوره ولا تقل عن سابقاتها من التغول علي موارد المؤاني وغيرها اثار الوزير عن قصد بايقاف مشاريع صندوق اعمار الشرق المموله بدعم دول مانحه تنتظر قيام الماليه بواجبها في المتابعه والملاحقه ولكن لا حياه لمن تنادي عندما يكون ايجار الشقق والسيارات لمنسوبي مليشيته ومنسوبي ماليته اهم من تنميه الشرق تبقي المصيبه والمعضله اكبر وكان هذا الوزير يود اثاره الشرق في هذا التوقيت فلا مجال لايجاد اي مبررات له في ظل تعمده تكرار المواقف المتعدده في تقديم مسوغات الثوره فليس من باب المنطق قبول تلك التصرفات الممنهجه من باب انها غير مقصوده طالما كل حين والاخر اعتاد الوزير محاولات اثاره غضب اهل الشرق والشواهد كثيره لدرء هذه المخاطر وابعاد شبحها عن انسان الشرق الذي تقبل اخوته من كل ولايات السودان الاخري رغم انه لم يكن احسن حالا منهم وهنا كانت مؤشرات التحذير لكل قاده الدوله ترك وزير الماليه يتدخل في شئون الشرق بينما اولويات مليشياته ان تحمي مدن وقري ولاياته بدارفور وحمايه مواطنها من دنس ورجس تلك الملايش لا نقول له سوي اترك الشرق واهله اذا ماغضو الطرف عنك وتركوك حتي لا يكون ذلك لمن يشعل عود الثقاب في مستودع للنفط
…
ما برح شرق السودان في أن يغادر مخيله وزير الماليه والا عاود الكره في الولوج من منحي اخر كأن هنالك شيئا محط اهتمام الوزير يلبي كل ماهو مخطط من عنده ولا أحد يمحي عن ذاكرته تعمد وزير الماليه استفزاز اهل الشرق ومحاولات جرهم لمستنقع المواجهه بعد ان منحه اتفاق جوبا المشؤم المنصب ليقفز من مربع اتفاقه باسم دارفور مع مجموعات ملايش جزء منها في السلطه والاخري انحازت للجنجويد ليتبني صراحه في عده لقاءات ومواقف سياسيه مسار الشؤم الذي يسمي (مسار الشرق) حصان طرواده ملايش جوبا نحو السلطه افرغ الرجل القابض علي رئه المال السوداني بأن يهدد بتنفيذ مسار الشرق رغم أنف اهله ويجهل عن تاريخ الشرق وانسانه وعناده عندما يمتطي جواده ركوبا للرأس لا قوه في الارض انذاك تحيده او تحد منه ظنا بانه سهل القياد ومرن في الرضوخ والاستسلام وكيف بلغ التحدي في خروج صوت الملايين في كل مدن الشرق رفضا لتلك المسرحية المعدة في جوبا ليكون الشرق بوابه السلطة ذهبت سلطه مابعد سقوط البشير بعد اغلاق الشرق وكان الحصاد ذوبان كل احلام شله جوبا وجاءت الحرب وسرعان ما اطل رأس شيطان جوبا من حاضرة اهل الشرق نفسها بورتسودان ليظهر وزير المالية نواياه المبيته اصلا في وضع يده علي الرئه التي يتنفس بها كل السودان وماتعنيه تلك المؤسسه في وجدان كل سكان الشرق وتفجرت ثوره العاملين بالمؤاني في التصدي لمشروع وزير الماليه بخصخصه المؤاني وتشليعها وفرض الوصايا المركزيه عليها بالرغم ان المؤاني لا تتبع له ولا يملك حق قانوني في تطويعها كما يهواها وعلاقته لا تتجاوز سوي ربط مالي معروف يورد قبل ان يكمل وزير الماليه وضع عمامته في رأسه المأسور في معادلات ميزانيه مايعرف استحقاق جوبا المشؤم وماتحصل عليه من موارد مؤسسات الشرق لم يهنأ به انسان الريف ولو في توفير جرعه ماء ولولا تدخل قياده الدوله لوقعت الكارثه ولم ينسي في ملف كهرباء كلانيب الحيوي اعضاء اللجنه كيف واجهتهم عقبات التلكؤ في تنفيذ مستحقات اتمام المشروع وكأن وزير الماليه في عداء مستحكم ضد اهل الشرق وسنوات مرت منذ توليه المنصب ولم يتشرف بمجرد تحسين النوايا في دعم المشروع وفي زاويه اخري اكثر خطوره ولا تقل عن سابقاتها من التغول على موارد المؤاني وغيرها اثار الوزير عن قصد بايقاف مشاريع صندوق اعمار الشرق المموله بدعم دول مانحه تنتظر قيام الماليه بواجبها في المتابعه والملاحقه ولكن لا حياه لمن تنادي عندما يكون ايجار الشقق والسيارات لمنسوبي مليشيته ومنسوبي ماليته اهم من تنميه الشرق تبقي المصيبه والمعضله اكبر وكان هذا الوزير يود اثارة الشرق في هذا التوقيت فلا مجال لايجاد اي مبررات له في ظل تعمده تكرار المواقف المتعدده في تقديم مسوغات الثوره فليس من باب المنطق قبول تلك التصرفات الممنهجه من باب انها غير مقصوده طالما كل حين والاخر اعتاد الوزير محاولات اثاره غضب اهل الشرق والشواهد كثيره لدرء هذه المخاطر وابعاد شبحها عن انسان الشرق الذي تقبل اخوته من كل ولايات السودان الاخري رغم انه لم يكن احسن حالا منهم وهنا كانت مؤشرات التحذير لكل قاده الدوله ترك وزير الماليه يتدخل في شئون الشرق بينما اولويات مليشياته ان تحمي مدن وقري ولاياته بدارفور وحمايه مواطنها من دنس ورجس تلك الملايش لا نقول له سوي اترك الشرق واهله اذا ماغضوا الطرف عنك وتركوك حتي لا يكون ذلك لمن يشعل عود الثقاب في مستودع للنفط