محيي الدين شجر يكتب :بترولاينز مثال / هذه هي المسؤولية المجتمعية الحقيقية

محيي الدين شجر يكتب :
اثناء الحرب الحالية التي قضت على الاخضر واليابس وبعد الدمار الشامل الذي احدثته قوات الدعم السريع المتمردة في المرافق الصحية بالخرطوم ومدني ومدن اخرى ..
تعرض القطاع الصحي في السودان الى هزة عنيفة ..
ووجدت ولاية البحر الاحمر التي لجأ اليها النازحون بكثافة نفسها مطالبة بتقديم العلاج لآلاف النازحين ..
وهنا برز الدور الكبير الذي لعبته شركة بترولاينز لخام النفط بالبحر الاحمر ..
اذكر انني في احدى زياراتي لمستشفى عثمان دقنة والتي تطورت بدرجة كبيرة في فترة مديرها العام الحالي د. محمد كمال لفت نظري عمل كبير ينتظم المستشفى وحين سالت اخبروني بانها شركة بترولاينز وبالفعل فقد وقفت على الغرف خمس نجوم بعثمان دقنة وعلى ماتقوم به من تطوير ..
لقد كان تدخل شركة بترولاينز لخام النفط لانقاذ الواقع الصحي بالبحر الاحمر جنبا الى جنب العمل الكبير الذي بذله وزير الصحة الاتحادي هيثم محمد ابراهيم له ابلغ الاثر في التحسين والتطوير
حيث شاهدنا مشاركتها في نفرة تأهيل وتطوير مستشفى عثمان دقنة.
ورأيناها تشيد طابق علوي لمجمع الاورام بعد استحالة السعة السريرية على استيعاب المرضي.
ورصدناها تساهم في تشييد وحدة القلب والقسطرة ..
عمل كبير وضخم قامت به شركة بترولاينز في اطار مسؤوليتها المجتمعية بعيدا عن الاضواء باحساس عالي من السيد عثمان الحاج مدير المسؤولية المجتمعية بالشركة والذي يتجنب الاضواء ويعمل في صمت ..
ولعمري ان ماقامت به الشركة من عمل مجتمعي بالبحر الاحمر بالتركيز على القطاع الصحي لم تقم به كبرى الشركات والمؤسسات ..
ومالفت نظري في ماقدمته الشركة انه لم يركز على الافراد انما اهتم بالمشروعات العامة والكلية التي تفيد الكل والجميع وتلك التي تقطف ثمارها الولاية عموما ..
ولهذا لم استغرب والشركة تعمل على صيانة مركز صحي حي الثورة شرق وتشييد وبناء مدرستي كيلو ١٠ بمحلية هيا وجبيت ..
ومثلما هي اهتمت بالقطاع الصحي والتعليمي بالبحر الاحمر كان لها عمل كبير وهي تساهم في استقرار النازحين في الايام الاولى بعد ان وفرت لهم الخيام والاسرة ومستلزماتها ..
التحية لشركة بترولاينز ولمديرها العام ولمدير المسؤولية المجتمعية بالشركة ولكل من قدم خيرا ودعم وساند مشروعات البحر الاحمر ..فالعمل مبهر والانجاز مدهش ..