شكر وعرفان

بسم الله الرحمن الرحيم
“كل من عليها فان * ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام”
(الرحمن: 26-27)

شكر وعرفان

بقلوب يملؤها الإيمان بقضاء الله وقدره، يتقدم أبناء المرحوم الأمين إبراهيم، وأسرة المرحوم خالد إبراهيم، وآل فضل الله وآل العمده طه وآل محمد عبدالرحمن كبيده وآل حمدون وأصهارهم بجزيل الشكر والعرفان لكل من واساهم وشاركهم أحزانهم في فقدهم الجلل برحيل عميد الأسرة الأستاذ الأمين إبراهيم أحمد حمدون رحمه الله – الذي ودع دنيانا بعد حياة حافلة بالعطاء، تاركًا أثرًا طيبًا في القلوب وذكرى عطرة لا تُنسى.

لقد كان الفقيد – رحمه الله – مثالاً للكرم والتواضع، صاحب قلب رحيم لا يعرف إلا البذل والمروءة، عاش بين أهله وأحبابه بحب وإخلاص، وكان ملاذًا للضعفاء، سندًا للمحتاجين، ناصحًا أمينًا، ومربيًا فاضلًا زرع في نفوس أبنائه ومن حوله القيم النبيلة، فأحبه كل من عرفه وتعامل معه.

نتوجه بخالص الامتنان والعرفان إلى الأهل، والأقارب، والأحباب، والأصدقاء، والجيران في مدينة أبها، وإلى المصلين بالمسجد، والجالية السودانية في أبها، ونجران، وجيزان، وخميس مشيط، وسراة عبيدة، والرياض، وجدة، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة، كما نشكر أهلنا في السودان، في العيكورة، والفقراء، والعمارة طه، وكافة قرى محلية الحصاحيصا ومدني، والخرطوم وأمدرمان وجميع الأهل في جمهورية مصر العربية، والإمارات، والولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا.

نخص بالشكر كل من شرفنا بزيارته للفقيد في أيام مرضه، ومن تكبد عناء السفر لحضور التشييع، ومن قدم العزاء حضورياً أو عبر الهاتف، فكانت كلماتهم ومواساتهم عزاءً لنا وتخفيفًا من وقع الفقد الجلل.

نسأل الله الكريم أن يتغمد فقيدنا بواسع رحمته، وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدم في حياته، وأن يجعل البركة في ذريته ورفيقة دربه وأهله ومحبيه، وأن يجمعنا به في مستقر رحمته في جنات النعيم.

إنا لله وإنا إليه راجعون.