مدير مفوضية الاستثمار بولاية كسلا في كرسي صحيفة سودان سوا الساخن.
مدير مفوضية الاستثمار بولاية كسلا في كرسي صحيفة سودان سوا الساخن.
مقدمة الحوار :-
اجرت صحيفة سودان سوا الالكترونية حوار ساخنا وجرئيا سبرت فيه اغوار الغموض الذي اكتنف واقع ومصير الاستثمار المجهول بولاية كسلا عبر أسئلة الحوار الذي اجرته الصحيفة مع مدير الاستثمار بالولاية الدكتور عبدالمنعم إدريس الذي كان صريحا في ادلاه بالاجابات لصحفتنا. فالي مضابط الحوار.
العناوين والمانشيتات البارزة :-
الاستثمار في تعافي ونمو مضطرد وسيأتي اكله الذي سيعود بالنفع المجزي لخزينة الولاية في القريب العاجل.
قدمنا الكثير من الخطط والحلول لصغار المستثمرين من إنجاح مشاريعهم الاستثمارية بالولاية.
سنقوم بنزع الأراضي الاستثمارية التي فشل أصحابها الذين فشلوا في استثمارها لأكثر من عامين.
سعر المتر المربع بالولاية هو الأقل سعرا مقارنة بمايعادله في الولايات المجاورة.
الأسئلة
1/ هل هنالك أثر اقتصادي ملموس ومكاسب تعود بها مفوضية الاستثمار على خزينة الولاية بالنفع ؟
تقوم المفوضية بالترويج للاستثمار ورفد خزينة الولاية بالاموال الطائلة من عائدات التصاديق وإنتاج المشاريع القائمة.
2/ ماهي التسهيلات التي تقدمها مفوضية الاستثمار للمستثمر؟
توفير الأراضي الاستثمارية بأسعار تشجيعية وكذلك الخدمات وحماية المنتج من الرسوم غير المبررة والاعفاءات الجمركية.
3 / ماهي الشروط الاستثمارية التي يمنح من خلالها المستثمر الأرض المستفاد منها ؟.
الشروط تتمثل في إيجاد دراسة جدوى تؤكد أهمية المشروع المراد تنفيذه والمقدرة المالية للمستثمر.
4 / هل قمتم بتحديد مواقع ذات ميزة استثمارية بالولاية واين هي ؟
نعم قمنا بتحديد مواقع مميزة بها جميع الخدمات ذات الصلة بالمشروع أبرزها المنطقة الصناعية ريبا والمنطقة الصناعية الشعبية والمنطقة الصناعية حلفا الجديدة وأخرى بمنطقة القربة وماسواها من اراضي استثمارية هي تتبع لوزارة البنى التحتية والمحليات.
5 / هل هنالك جهات قبلية أو جهوية تستغل نفوذها في استغلال هذه الأراضي دون غيرها من الجهات ولماذا ؟
معظم التدخلات القبلية تتركز في الأراضي الزراعية وهي عقبة كؤدة في الولاية في طريق الاستقرار المنشود.
6 / لماذا لم يتم نزع الأراضي الاستثمارية من الجهات التي عجزت عن استثمارها ؟
نظرا لعدم استقرار الأوضاع الأمنية بالولاية وتمشيا مع قرار الولاة السابقين الذين طلبوا تأجيل النزع نسبة لظروف الحرب الاستثنائية.
7 / لماذا يتم تصديق الأراضي الاستثمارية لبعض سماسرة السوق ؟
لم ولن يتم التصديق لسماسرة السوق لان التصديق عبر القانون الماثل بين يديي المفوضية الذي لايسمح للسماسر بالتصديق بل العكس.
8 / عند زيارتنا لمنطقة ريبا وجدنا عدد قليل من المصانع مقارنة بعدد الاراضي الاستثمارية المصدقة ماهو الحل ؟
واقع الأمر عكس ذلك فالمشروعات كثيرة وباينة للعيان في كل المناطق الاستثمارية المذكورة أعلاه.
9 / ماهي رويتكم لصغار المستثمرين في ظل غلاء الأسعار الباهظه التي قمتم برفع سقفها المالي ؟
نقوم بالتصديق التدريجي لهم عبر مساحات صغيرة ومحدودة حتى يتمكنوا من إنجاح مشارعيهم ومن التوسعة وزيادة الإنتاج مستقبلا.
10 / لماذا تضاعفت زيادة اسعار الأراضي الاستثمارية بهذه النسبة المئوية العالية التي وصلت لنسبة 300/ 100 ؟
ارتفع سعر المتر المربع من 1000 جنيه الى 3000 جنيه وذلك لتدهور العملة الوطنية علما بأنها اقل الزيادات مقارنة بالولايات المجاورة لنا وهذا في حد ذاته يساهم في الحد من المتاجرة بالاراضي الاستثمارية.
11/ هل بطرفكم سياسات تشجيعية للمستثمرين نماذج لذلك ؟
لدينا سياسات تشجيعية تتمثل في تذليل العقبات وتوفير الأراضي بأسعار مناسبة مماساعدنا على جذب عدد مقدر من المستثمرين من خارج الولاية.
12/ لماذا تسمحون بنقل وتصدير المواد الخام خارج البلاد وبالتالي تضرر الاقتصاد الوطني جراء هذه السياسة القاصرة ؟
هذه مهام وادوار لا علاقة لها بمفوضية الاستثمار.
13 / هل بجعبتكم خطط موضوعة لوقف نزيف تصدير المواد الخام من أجل توطين الصناعات بالداخل لرفد الخزينة العامة للدولة بالعملات الصعبة ؟
كثيرة ومتعددة وناجعة انعكست إيجاباً على خزينة الولاية غير انها تذهب اغلبها لدعم القوات المسلحة نظرا لظروف الحرب.
14/ ماهي الادارات التي تنضوي تحت مفوضية الاستثمار وكم عددها ؟
تضم المفوضية إدارات الصناعة والسياحة والترويج والتخطيط والمحاجر.
15 / هل استفدتم كمفوضية من نزوح العدد المهؤل من التجار والرأسمالين للولاية جراء الحرب الماثلة ؟
نعم استفدنا استفادة قصوي من النزوح والنازحين وذلك بتنفيذ عدد 15مسشروع هي تحت التنفيذ و 4 مشروعات باشرت إنتاجها منذ عام.
16 / كلمة اخيرة ؟
الشكر اجزله لرئيس تحرير صحيفة سودان سوا الأستاذ محي الدين شجر وكذلك لابن كسلا البار الأستاذ أشرف فوجي لتكبدهما المشاق من أجل الوقوف على واقع ومستقبل الاستثمار بالولاية.