حملات ممنهجة / محيي الدين شجر يكتب : انتهبوا انهم يستهدفون النيل من الكفاءات الوطنية المخلصة

محيي الدين شجر يكتب : انتهبوا انهم يستهدفون النيل من الكفاءات الوطنية المخلصة
الذين يحاربون النجاح والقيادات الناجحة هم اولئك الذين فقدوا مصالحهم الشخصية وفقدوا منافع كانت تصلهم باستمرار من اشخاص فاسدين ..
والذين يقفون مع الباطل اولئك الذين يحلمون بعودة عهود الظلام وعودة بؤر الفساد ..
الاكفاء في هذا الزمان تكثر عليهم السهام التي تصوب من الخلف بقصد ابعادهم .. من قبل اشخاص همهم استبدال الذي هو أدنى بالذي هو خير ليعيثوا فسادا ..
لهذا لم استغرب من الحملة الممنهجة ضد مدير عام الجمارك المكلف اللواء صلاح احمد ابراهيم ..والذي ننتظر ترقيته الى رتبة الفريق وتثبيته في الموقع لانه رجل كفء ونزيه وحقق نجاحات غير مسبوقة ..حتى لا يقع اصحاب القرار في فخ اصحاب الغرض الذين يقودون الحملات ضده ..لاجل اشياء في نفوسهم ..
واللواء صلاح مشهود له بالكفاءة والعمل الجاد ولا ادل على ذلك الطفرة الكبيرة في ايرادات الجمارك والعمل الجاد الذي تقوم به قوات الجمارك في كافة المجالات ..
والمتابع لاخبار الجمارك يلحظ بوضوح النشاط الواسع للجمارك منذ توليه المنصب وابلغ دليل ضبطيات الادارة في التهريب والذي وجدت الاشادة من كافة المسؤولين اخرهم والي ولاية البحر الاحمر الفريق مصطفى محمد نور ..
وماتحققه مكافحة التهريب بقوات الجمارك اشبه بالاعجاز وهي في كل يوم تحقق نجاحا في الضبط والايقاف ..
وهذا النجاح وراؤه رجال ويأتي مدير عام الجمارك في مقدمتهم باهتمامه بقوات الجمارك وبادخال وسائل حديثة للكشف والرصد للمخالفات ..
نحن لا نجمال المسؤولين المقصرين ولا نصفق للفاشلين وفي المقابل نتقدم بالشكر للذين يعملون ويحققون النجاح ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله ..
ومن الناجحين كذلك العقيد نميري عبد الله نائب مدير مكتب وزير الداخلية …
وقرب الرجل من الاعلام بحكم مسؤوليته الاعلامية جعلنا نقف على اعماله عن قرب ..
عقب الحرب مباشرة برز العقيد نميري في اعلام الداخلية ..فراينا ورش العمل المهمة والمنبر الشهري ..
ونميري الذي اعرفه هو رجل انسان . واياديه بيضاء ممدودة لكل الصحفيين النازحين
لا اريد ان اقصم ظهر الرجل ..ولكنها الحقيقة الذي يجب ان تقال .
ان الحملة ضد مدير عام الجمارك وضد العقيد نميري نائب مدير مكتب وزير الداخلية القصد منها النيل من السيد وزير الداخلية اللواء معاش خليل باشا سايرين ..
الذي اكتشف بواطن الخلل في الوزارة ..وحقق نجاحات مدوية ..
ويكفيه انه استعاد توازن وزارة الداخلية وابتكر وسائل تطويرية ..وزاد من وتيرة العمل والعطاء ..
وهذا لا يعجب اعداء النجاح واصحاب الغرض ..
ومايشجع على التطاول في زمننا هذا انشغال الدولة بالحرب على مليشيا الدعم السريع وغياب المساءلة والرقابة ….وظن البعض انهم يمكن ان يحققوا اطماعهم الشخصية بالكلام الفارغ والحملات الصحفية الفطيرة الضعيفة ..
وغياب المساءلة والرقابة جعل من يقفون ضد الوطن مقيمون ببورت سودان يستهدفون النيل من الكفاءات الوطنية المخلصة .