الحياة مهنتي _الطيب كنونة:الدانه ولا الاهانه….

الحياة مهنتي _الطيب كنونة:الدانه ولا الاهانه….
راي
افرزت الحرب والدائره الان في السودان العديد من المواجع والدواهي والسواهي،وهي لا تحصي ولا تعد،كل منها يحمل مدلولها ومكنونها، عبر تجارب واختبارات تختلتف من شخص لاخر،زمانا ومكانا،عرف الشعب السوداني دوما بالكرم وحسن الضيافه والنجده والمأزره في المحن والاحن،يسارع كما الريح في نجده الاخرين ،ويفتح بيوته وديارهم وارضه وسمائة لمن استجد به.الحرب بفواجعها علمته وتعلمه الكثر،لم يقبل الضيم والهوان والذل والمهانه من الداخل او الخارج ، لكن الحرب اللعينه والمفروضه عليه اوجعته وجعلته لاجئ بين بعض البلدان والدول ، وذاق وراى وشاهد مالم يك في الحسبان،لولا هذه الملعونه والتي فرضت عليه، ليس من كل الدول والتي لجأ لها،بل بعضها، بالرغم من ذلك حمل كل يملك من مال وخبره في سبيل ان يعيش في أمن وأمان وان يجد من التعليم والشفاء والعمل مايسد ولو القليل من احتياجه، وليس بديلا لوطنه، فكان ذلك الجزاء،هذا الخيار الذي لجأ اليه بعد ان توسعت دائره الحرب،لكنه ظل محافظا علي سمح السلوك والتعامل في وطن لا يملكه وان بدرت بعض التصرفات الفرديه ، وماحدث شده وتزول باذنه الله قريبا، وليس بعيدا،كثرت عليهم المضايقات والمعاملات التي لاتعليق به من البعض وان اخطأ فرد منه وليس جماعة،لن يدوم الحال،ولن يطول بها الزمان،وتلك دروس وعبر،ليست كل الدول بل بعض منها،ففضل الموت( بدانه) في بلده اشرف له من الاهانه والذله ، وهو لايشبه ذلك اطلاقا. كما المثل( الفينا مشهوده )يشهد لنا العالم كله بالمرءوة والشهامة ومساعده ومسانده الغير في احلك الظروف نعطي دون من ولااذي. وفي الحرب العديد من الامثله كافراز طبيعي لها، لذا لابد من ان نتوحد جميعا وننادي بايقافها.
#غدا_تخضر_الأرض_اليباب.