المنبر الاعلامي التاسيسي لوزارة الداخلية يناقش وطن خال من المخدرات برعاية السيد وزير الداخلية

المنبر الاعلامي التاسيسي لوزارة الداخلية يناقش وطن خال من المخدرات برعاية السيد وزير الداخلية

بقلم : محمد الحسن ابوزينب شقيرة

بحضور نوعي مميز بدأت فعاليات المنبر وكان اول المتحدثين مدير عام مكافحة التهريب معرفا انواع المخدرات الطبيعيه والتخليقيه وعدد بعض الدول التى اشتهرت بالتجاره والصناعه كأفغانستان والمكسيك ولبنان تزرع فى جنوب لبنان والتوزيع سورى وقال من احدنتائج هذه التجاره الأموال القذره وهي نتجت عن تجارة المخدرات ودخلت معها الدعاره
فى بداية الثمانينات بدأ غسيل الاموال فى المكسيك واستعملت الغسيل فى اوربا ثم انشئت منظمه عالميه للمكافحه بفرنسا ثم مقر اقليمى فى الشرق الاوسط فى البحرين
السودان كان دولة عبور وكان يهرب لدول الخليج ولايعتبر السودان دولة وطن وكل افراد الشبكه بالسودان سوريين
من الامور الهامه جدا ويجب ان نذكر بان العمل على تدمير السودان بدأ مبكرا قبل الحرب بواسطة الدعم السريع بتمويل ورعايه مباشره من دولة الأمارات وادخال كل المخدرات مجانا لتدمير الشباب السودانى والتهريب كان يتم جوا وبحراوبرا وكانت ادارة مكافحة التهريب تحقق ضبطيات عاليه من حبوب الكيبتاجون والترامادول وغيرها من المصنعه وبعدها ظهر الايس المدمر وكان التنسيق متقن بين الامارات والدعم السريع ثم تم التحدث عن الكتله الماليه مقابل الطبقه الوسطى فى المجتمع محدودة الدخل وردود الافعال السلبيه لتلك الطبقه وهنا برزت ظاهرة الرشاوى والعمل خارج النظام المصرفى

تم الحديث عن43جزيره فى البحر تشكل احيانا مراكز للتهريب داخل السودان ولكن بفضل الله بان هنالك مواعين بحريه مؤهله لمتابعة اولئك المهربين
كل المتحدثين فى المنصه اجمعوا على ان سلاح المخدرات اقوى واخطر من البندقيه ولذلك كان لابد من تفعيل الشرطه المجتمعيه والتركيز على دور الاعلام فى التوعيه الشامله عبر كل الساحات التى يرتادها الشباب والمراهنه بان المواعين الاعلاميه لها الدور الرائد فى هزيمة هذا الداء اللعين الفتاك

لله درك يامارد السودان الذى ناهز عمره ال100عام ظل شامخا كشموخ جبال البحر الاحمر الشماء وجبال التاكا ومكرام
لله درك يامارد السودان يامن ينشر منسوبيه فى كافة انحاء السودان يعملون فى كل المناخات صيفاغائظا وشتاء لايعرف المهادنه هم فى كل مكان يحرسون المواطنين وممتلكاتهم يتواجدون فى الثغور يتعرضون للمخاطر ويقدمون ارواحهم رخيصة من اجل الوطن وهم يتعاملون بعذوبة مياه النيل وينتصبون كجبال النوبه الخضراء يتميزون بحكمة اهل دارفور ويتوشحون بوقار سنار وتشرئب اعناقهم الى السماء كما نخيل الشماليه وجبل البركل تجرى فى عروقهم كل امال النجاح شانهم شان اهل الجزيره والنيل الابيض ويزرعون الاخضر عبر مشروعات النيل الازرق ويبثون الامل بان كل السودان يمكن اطعامه عبر ارض الخير القضارف
هم فى كردفان الغره ام خيرا جوه وبره هم فى كل مكان يعطونك الامان ترخيصا وحماية وبناء سياج امن لدابتك ثم يطوقونك بتثبيت الهويه فيمنحونك الرقم الوطنى تاكيدا للهويه السودانيه ثم يتوجون ذلك بجواز السفر
وهنا ولشئ فى نفسى اعود بالذاكرة الى الوراء حيث سعادة اللواء صلاح مدير جوازات ولاية البحر الاحمر الذى صنع كل الجمال من خلال تقديم ورقته عن الجوازات فى مؤتمر الهويه السودانيه فكان قمة الابداع والمهنيه وكنت انا اعد العده لكى اضع فى بريد السيد وزير الداخليه دعوة كريمه لتكريم شخصية المؤتمر وهو كان اللواء صلاح ولكن تعذر ذلك فى حينه لظروف تعديل برنامج الختام وهاانذا اجدد الرجاء للسيد وزير الداخليه بان يكرم اللواء صلاح باعتبره شخصية المؤتمر فى ذلك الحين وهو منحنى تاريخى هام ويستحقه

فى الختام التهنئة الحاره لكل. الذين اعدوا لهذا المنبر الهام وعبركم التحيه لكل الزملاء الاعلاميين الذين حرصوا على المشاركه تحيتى الخاصه للنشط صاحب المقابله المميزه للاخرين عمر كردفانى وحتى نلتقى على مساحة طاهره فى حضرة الشرطه اترككم فى رعاية الله حفظه