سارة الطيب تكتب : لا أشهر حرم توقفهم ولا أعياد تعني لهم شيئا

 

عيد اضحي ثاني يمر علي السودانين، وبدلا ان يذبحون ضحايا هم فى هذا النسك العظيم الذي فدي فيه المولي عزوجل سيدنا إسماعيل بكبش، اللهم ان العظمة لك ذبحتهم المليشيا في الجزيرة والخرطوم ودارفور وكردفان…

ولكن الفئة المجرمة المتمردة فدت مصالحها الدنيوية الرخيصة بدماء شعبنا واختارت ان يكون هذا الشعب هو الضحية، فذبحت ولاتزال؛ وخيرت الإنسانية كلها  المستوي احرامها الخارج حتي عن نواميس الطبيعة البشرية السوية.

لا أشهر حرم توقفهم ولا أعياد تعني لهم شيئا، أن القلوب لتنفطر وانتم ترددون هتافات الله أكبر، وتذبحون في عباده تقدمون للكون كله أسوأ صورة لامة الإسلام، أن الغرب واعداء الإسلام يدعمونكم  وتفرحون  لانكم تقدمون خدماتكم المجانية لخدمة أحلامهم بالمساء من الأمة الإسلام.

فالمجتمع الدولي يتخفي وراء ستار المساعدات الإنسانية كيف لا والمداد الذي مُهر به قرار مجلس الأمن الدولي جف …وهو قرار لم يخذل السودانيين حيث ظاهره نبيل، وباطنه يحمل مكراً وخبثاً ودهاءً يكرّس لتمكين ميليشيا الدعم السريع، من خلال طبع قبلة الحياة على جبينها وهي التي تلفظ أنفاسها الأخيرة على تخوم مدينة الفاشر التي شكلت محرقة تتلظى نارها لتأكل ميليشيا الجنجويد زرافات ووحدانا،فمقتل قائد عمليات حصار الفاشر اللواء متمرد علي جبريل يعقوب، أحد قيادات التمرد والذي يعتبر أهم قائد ميداني بعد عبد الرحيم دقلو، سيحدث فارقا في العلميات العسكرية للمليشيا

 

لقد حرمتوه فرحة العيد وذكرياته فيه، ولماته الجميلة..

أواه علي اهلي في الجزيرة المثخنة بالجراح أضعاف مضاعفة نازحين من مكان الي مكان ودور إيواء الى غيره جماعات وفرادي ومنهم لقي حتفه في الطريق وهو يبحث عن النجاة ….

لم تتركو للاطفال فرحة فاصبحو حزين وخائفين من مصيرهم بعد مقتل أكثر من 35طفل في ود النوارة وغيره بالالف المؤلفة في بقية المناطق المنكوبه

اهلي في الجزيرة شيمتهم التسامح والمحبه لايعرفون الغدر الذي اصابهم وأتاهم من حيث لايعلمون.. ولكن عليكم ان تخشوا غضبة الحليم، بعد أن خلص لديهم مخزون الصبر الجميل أمام الافعال القبيحة لكافة الاطراف، سيجمعهم الحساب، والجزيرة لن تنسي ولن تغفر ولن تسامح…

عيد ليس كل الأعياد ليس به طعم ونكهة العيد التي نعرف عيد ليس به رائحة من نحب أن نسمع تهنئة العيد منهم فهم نازحون ولاجئون وبعضهم في مناطق محاصره بالمليشيا عيد بلاخال ولاعم واخت ولااخ فكيف يكون لنا عيد بدونهم

الله يا شعبنا المكلوم…

 

شعبنا في ثاني عيد للاضحي يمر عليه اشعالكم لوطنه، يعيش المرارة أضعاف مضاعفة في شتاته، يرسل عليكم الدعوات التي تفتح لها أبواب السماء في هذه الأيام المباركة ، أن يبدد الله شملكم ويجمد الدماء في عروقكم، وأن يحصيكم عددا ويقتلكم بددا ولا يذر منك أحدا

عام سعيد على الرجال في الخناق.. والنساء الصامدات الصادرات

كل عام ووطني بخير وسلام

كل عام وانتم بخير

الله اكبر الله اكبر

جيش واحد شعب واحد

النصر لنا

سارة الطيب