الشاشمندي ….الحرب …القادمة

الشاشمندي ….الحرب …القادمة

الحياة مهنتي

تبني الأمم امجادها وتاريخها وحضارتها ورقيها وفق خطط سليمة يراعى فيها المتطلبات وفق الامكانيات وينعكس ذلك علي ما تتوقع وتتحسب اليه مع الاحتفاظ بالقيم والعادات والتقاليد والسلوك الهادف الي حياة كريمه ، وفي سبيل ذلك تسعي جاهدهُ قاطبة لتحسين خطوات تلك المراحل بين حين واخر ، بتوفير الموارد المالية والبشرية والمدفوعات التي تساعد على التنفيذ ، وفي خارطتها رسمت لوحات مضيئه زينتها بعبارات ليست للتجميل أو التزكير بل صارت برامج ملموسه تراقب وتراجع وتحلل بأن لا خطوط ولا برامج موجه حيث تتمثل الانفعالات والرغبات أعلي قمم المسؤلية . شباب هم قادة هذه الرسائل بما يحملونه من طموحات وآماني ويقودون بوعي خطوات تشرأب عنان المستقبل لتعانق طموحات الأمه وتمثل رسالة الشباب والتي تُبني علي الواقع وليست شعارات هتافية لذلك يظل هم القاده والريادة والحماه الحقيقيين لهذه التطلعات بحكم التكوين وحكم الرعاية والعنايه التي أولتها لها الدولة يهزمون المستحيل يفتحون سواعدهم الفتيه للبناء مشاريع وافكار تعكس انفاسهم وروحهم ، أمه بلا شباب حي وقيادة فاعلة يكون مصيرها يكون مصيرها الإنهزام وعندها تستهدف وهي قويه لا يستطيع أحد هزيمتها لأن البرامج التي صارت واقعاً تحميهم من كل التوقعات ، مانراه اليوم بفضل التطورات وتقدم التقنيات والتكنلوجيا المتسارعة والعالم الذي أصبح مكشوفاً والآفاق التي لا حدود ولا فواصل لها قد تساعد علي الشيوع والانتشار مالم تحرسها القيم والرقابه الذاتية والموضوعية ، المخدرات باشكالها وأنواعها والتي انتشرت بين الشباب ليس بالجامعات فحسب بل حتي طلاب الثانويات صارت هماً وهدماً لكل الصروحات التي بُنيت ( الغات،البدرة ، الحشيش والخرشة والآفة الجديدة الشاشمندي البنقو الجديد ) والذي دخل قاموس الحياة من أوسع الابواب حيث أصبح تجارة تسلل عبر الحدود المفتوحة

مع العديد من دول الجوار ، والتي لا حصانه عليها بالرغم من الجهود المبذولة من الجهات المختصة لتجفيف هذه التجارة وما يتبعها من أمراض أخطرها الأيدز ( نقص المناعه)وما تتبعة من جرائم اخري تطورت بفعل تطور المكافحة ، امراض تدمر آمالنا وطموحاتنا المشروعة في جيل يحمل الراية إلي الأمام ، يشفي المرض السقام يخضر الأرض البلقع الجرداء ، وحتي لا نفقد الكثير لابد من وضع الخطط الوقائية بالبرامج التي تستهدف الشباب في شتي المجالات الدراسية والعمليه برامج توفر لها كل الموارد الماليه ويسهم الجميع في رعايته ورقابته ومساهمه حتي لا يأتي وفت تتلاشي فيه كل القيم الحميده و نفقد ثروات عديده من الصعب والصعب جداً إعادة تأهيلها ، راقبوا كل المنافذ والمعابر التي يتسرب منهاهذا الداء وسعوا في العلوم والمدارك ومفاهيم المعرفه تتاح للجميع دون إستثناء .

بخلاف ذلك :

مارس حارس كف ابريل أعظم شعب وأعظم جيل خبروا الشباب كيف صنع الشعب السوداني الثورات السلميه في إنتفاضات صارت تدرس علوماً ، عرفوهم عن أكتوبر ومارس وأبريل عن وطن يساهم الجميع في تفدمه . وطن حدادي وطن مدادي … وطن تنداح عنه البلاوي والكفاوي ، وطن يحلم به الجميع ريادة …سياده…حريه…قيادة جماعية تتقدم.

لك الرحمه وعالي الجنان – شاعر الشعب محجوب محمد شريف .

إلي أن نلتقي .. يبقي الود بيننا

الطيب كنونة

KANONA.N.P.F@HOTMAIL.COM