نضال حسن تكتب: في اليوم العالمي للمرأة

 

أي صوت زار بالأمس خيالي
طـاف بالقلب وغنى للجمال
وأذاع الطهر فـي دنيا للجمال
وأشاع النور في سود الليالي
إنه صوتي أنا
زاده العلم سنا
إنه صوتي أنا
إبنة النور أنا

أو تدري من أنا ؟
أنا أم الغد أسباب الهنا
أنا من دنياكمُ أحلى المنى
كل حب في الورى رجع حناني
كل نبع دافق بالخير دانٍ
من ينابيع يغذيها كياني
أنا نصف قد حوى كل المعاني
من يدانيني أنا
إبنة النور أنا

قرر الخالق عز و جل أن حواء خلقت من ضلع آدم ، أو بعض أجزائه ، في أول آية من سورة النساء ، و هي قوله عز وجل ( يأيها الناس إتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة و خلق منها زوجها..)

و الرسول صلى الله عليه و سلم يقرر في الحديث ( فإن المرأة خلقت من ضلع).

المرأة :
هي الأم ( الزوجة) ، التي تتعهد باستمرار الجنس البشري على وجه البسيطة و ذلك بالتوالد ، ثم بغرس بذور الغرس التربوي و الفكري و التغذية الفطرية ، حتى يصير المولود بشراً سوياً

و المرأة هي البنت و هي الأخت و كلاهما لهما دورهما في الحياة الأسرية فكم من بنت أو أخت سدّت المقداد و قامت مقام الكافلين في حال فقدهم بالموت أو لعجز أو مرض أو خلافه.

و لقد كفل الإسلام للمرأة حقوقها كاملة في الميراث و العقود و الزواج و الطلاق و العمل و التعليم.

و في السودان نالت المرأة الفرص في التعليم فتفوقت و كانت طبيبة و مهندسة و طيار و رائدة فضاء و رياضية و أديبة و عالمة و ترشحت لمناصب برلمانية و سياسية تنفيذية مثل رئاسة الجمهورية.

التحية للمرأة السودانية في عيد المرأة العالمي الرابع و السبعين.