مجدي عثمان يكتب : الجيش يسود وادارة الدولة مدنية .

راي : سودان سوا
تعثر شديد في إخراج توافق يرضي الكتل السياسيه ويريح الشارع ويبعث الامل في احياء حكومه انتقاله مدنيه بكفاءات مستقله أو حزبيه بصوت خافت وطنيه يتسيدها العسكر في الحفاظ على البلاد وبسط الأمن وتسهيل عمل الحكومه المدنيه في تشكيل اجهزه الفتره الانتقاليه وإعداد اجسام موجبات التحول الديمقراطي المفضيه لانتخابات العامه بمشاركه الأحزاب في التنافس السياسي دون إقصاء أو عراقيل ليطيب لنا وطننا حرا ديمقراطي تسود فيه شعارات الثوره .
طال الانتظار وامد المعاناه حتى أصبح الوضع المعيشي والخدمي شئ لايطاق مع اعتزارات السيد صلاح قوش ومواساته للشعب السوداني الممسك في حبال الصبر دعوه الرجل الأول في بصدق المشاعر في تحمل الشعب والرجل الثاني بأن يصبر الشعب كمان شويه. قساوه أبناءه في صراع السلطه دون وضع خاطر لهذا الشعب المكلوم والموت يتهدد شبابه في تناول السموم المخدره اي كان نوعها مستورد أو مصنع محلي
كما متداول في الاعلام بالكشفيات من قبل الاجهزه ذات الاختصاص في المداخل والقبض على بعض التجار والمروجين مستهدفين اعمار معينه في المدارس والجامعات حتى أطلقها رئيس المجلس السيادي بحمله منبها بخطوره الوضع ومالاته في مستقبل الامه .
الانتظار ولادوله يساعد في نشر كل سالب مقيت مفتكك بالمجتمع وتهدم القيم المجتمعيه السمحه المتوارثه وتفقد الدوله ركائزها المستقبليه في بناتها .
الفتره حرجه تمر بها البلاد تغليب مصلحه الوطن والاستفادة من تجربه الحكومات الانتقاليه التي مرت بها البلاد حكومه سر الختم الخليفه ولاسيما فتره الدكتور الجزولي دفع الله مع العسكر ممثله في الرئيس سوار الذهب ومجلسهم العسكري قادا الدوله في فترتها الانتقاليه لبر الامان حين جعل العسكر يسود والحكومه المدنيه تدير البلاد في جو تمريني ديمقراطي ليتكم ايها الفرقاء السياسيين رغم ما يقال عنكم من قبل شركائكم …
حافظوا على الوطن وعلى ثرواته باستثمارات مرضيه ذات عائد مجزي بحوكمه المؤسسات منعا لاي اخفاقات تؤثر في مستقبل أجيالنا الحياه والمستقبل لهم .