بورتسودان تقطع الطريق أمام المخدرات ،!!

بورتسودان تقطع الطريق أمام المخدرات ،!!
كتب / محمدديني محمود
درة ساحل البحر الأحمر مدينة بورتسودان تتعافى أسواقها بعد أن أصابها الشلل وتراكم الأوساخ الذي جعل المارة باسواقها يبحثون عن مخارج من الازدحام الذي عطل الحركة التجارية لأصحاب المحلات التجارية،، حيث المشهد كان أمام أي متجر باعة .يفترشون الأرض وبعضهم له طرابيز. توازي البضائع المفروشة باصنافها ما بداخل المتجر الذي يصعب الوول إليه في نفس المكان.
واستمر الحال لأكثر من عام ويزيد الأسبوع الجاري تدخلت محلية بورتسودان بكامل سلطاتها ومدعومة بمختلف الوحدات العسكرية والشرطية والأمنية وأرسلت إنذار وتحذيرات قوية وفورا نفذت الحملة وازاحت التشوهات من السوق وعادت بورتسودان إلي سابق عهده خالية من الازدحام والاوساخ،
وطار الباعة إلى حيث لاندري،،
كثيرون يتساءلون الان هل تستمر المحلية في حملاتها وتحافظ على جهدها ام تتراجع بعض أن تقبض ثمن تجديد التراخيص لعام ٢٠٢٣م
يتوقع متابعون أن ما يجري في بورتسودان من عمل مقدر يأتي فضلاعن جهود وأوامر أصدرها والي الولاية الأخ الوالي على ادروب،،
و هو مدرك ولأنه ضابط إداري وخبير عمل في المحلية وله قدرات كبيرة وقرارات شجاعة لايخشي لومة لائم فيما يهم المواطن ومعاشه ومن باب المسئولية هو يجتهد ومتابع الوالي
وكما تشهد بورتسودان استقرارا في كل الاتجاهات،،
نسأل الله أن يستمر جهده ليمتد إلى الأرياف ليقف بنفسه على أحوال الناس والخدمات وبالذات ملف المياه ،، يقولون اكتملت عشرات الآبار في الريف وتقفل بعض الآبار ولم تكتمل الآبار،، ولنا نمازج
سيدي الوالي عليكم زيارة خفيفة يرافقك فيها مدير هيئة المياه بالو لأية لتقف على حال المياه بنفسك بجنوب طوكر تنتهي بقرورة الزيارة قبل الصيف،، التقارير لاتكفي ولدينا الكثير من المشكلات في ملف المياه والصيف هناك قاتل حتى الطيور تتساقط من الجو لشدة حرارة الطقس في الصيف..
عموما الان بورتسودان بدأت تتعافى أسواقها وللمحافظة عليها من الاهمية الاستمرارية .
وذات الحملات بإذن الله تتوسع وتقطع الطريق أمام المخدرات..!!
والي الإمام