مجدي عثمان يكتب : نفق مظلم والناظر ترك يجابهه

نفق مظلم والناظر ترك يجابهه
الوضع العام في البلاد لاينبىء بخير بل شر مستطير يراد بالوطن بعد أن سلم قادته رأيه استقلاله للغير في غياب مشروع وطني يخرج البلاد من هذا النفق المظلم ادخل فيه الشعب الذي أصبح حائرا غلبته تصاريف الحياه واستلاب فجره الجديد المامول بتدمير شبابه امل المستقبل في الحاضر بكل كريه وزعزعت اطرافه ونشر الفوضى والانفلات الأمني في قتل القوانين وسحب الحمايه القانونيه في ممارسه وظيفه حمايه المجتمع من الاجهزه المعقود لها .
خراب اقتصادي واجتماعي طال البنيه التحتية والخدميه في التعليم تدمير امه والصحه وكل مؤسسات الدوله عمل تشليعي ممنهج لشعارات زائفه تخدم اجندات الغير .
اعترافات حميدتي الاعلاميه دليل واضح غياب القرار الوطني للدوله السودانيه عشيت خطاب حمدوك للأمم المتحدة بالمساعده في الشأن السوداني أصبح بموجبه فولكر المندوب السامي والمجتمع الدولي بسفارته وعملاءه ويساعد في ذلك التنافر الجهوي القبلي والاثني في المكونات الاقليميه وكراهيه الخطاب السياسي الموجه لمنظومات سياسيه بعينها اي تفكيك و الكل كان غاطس فيها من أعلى حتى اسفل فيه نوع من الاستهبال الاستهلاكي الانصرافي اين ذهبت تلك المؤسسات التي وضعت تحت تصرف القيد انتهت وهي يمكن بصوره يستفاد منها في دفع عجله الاقتصاد دون أن توقيفها وضياع أصولها الثابته والمتحركة ماتشهده المحاكم من بلاغات وتشريد العاملين وضياع ثروات قوميه حتى وان كانت خاصه طالما في خدمه الاقتصاد المحلي واثره في الدخل القومي أويمكن اجراء ملاحقه قضائيه في مواجهه الفاسد دون خراب للمنشاه أو المؤسسه أو الشركه .
استعمال القيادات وابتزازها في خدمه المشروع أن كانت عسكريه او سياسيه أو قبليه توظيفها لخدمه المشروع التصفوي للبلاد دون اراده وطنيه مانعه للعمل .
استعمال القيادات القبليه أن كان ذي جدوى لخدمت اهل
دارفور في استتباب الأمن والاستقرار في ربوع الإقليم اختلف الحاضر عن الماضي في التعليم والوعي وان ينحصر دور القيادات الاهليه مجتمعيا كما هو معلوم .
ترك السيد الناظر ترك وحده يجابهه فرمله الاتفاق الايطاري في اقليميه الشرقي والاستجداء بالعسكر في شخص البرهان والعسكر. قولهم معروف ظاهريا وبمصر الشقيقه في رئىيسها السيسي وبنيجيريا في مخاطبه حشد فيه من أبناء الهوسا لمساعده قضايا الشرق كما فعل مك الجموعيه في مناهضه الاتفاق الايطاري ومجموعته
على الادارات الاهليه أن تناى في ممارسه الدور السياسي فهي الحاضنه لمختلف التوجهات السياسيه لابناءها اي حاضنه مجتمعيه تساعد في استتباب الامن .
العسكر مايصدر عنهم مرغمين بالخروج من المشهد وتسليم السلطه للمدنيين والمدنيين غير متفقين لقياده المرحله الانتقاليه واطراف مدنيه أخرى تتوعد التوافق خير معين لكم للخروج من هذا النفق ادخلتم فيه البلاد وشركاءكم من العسكر وحركات الكفاح المسلح. أن صعب عليكم الوفاق وتشكيل برلمانات سلطه الشعب في مجابهه التدخل الخارجي لها قيمتها الدوليه او تنحو لانكم غير مفوضين وسلموها الشعب صاحب الشأن
بقلم مجدي عثمان