مجدي عثمان يكتب : البجا قضيه إقليم

البجا قضيه إقليم

البجا من القوميات المهمشه من فجر الاستقلال ابعدوا من مراكز اتخاذالقرار يعاملون بالتبعيه اصابهم الجهل وفقرهم مرتعا لأمراض سوء التغذيه وانعدام الولادات في بعض مناطق الإقليم قاومو واحتجو بكل الطرق بالوسائل المتاحه منورين
من وقع الظلم عليهم كشعب يريد أن يعيش الحياه في وطن يكفل العداله والمساواة بين أبناءه ويرجو مستقبل واعد لشعبه .
منذ عام 1958فهو عام تأسيس مؤتمر البجا مطلبي وخدمي يمثل كافه أبناء القبائل البجاويه خيره البجا المتعلمين المثقفين بقياده د. طه بليه والاستاذ المؤرخ كاتب التاريخ السوداني والبجاوي محمد صالح ضرار والاستاذ محمد سعيد ناود وآخرين كانو يحملون ويحلمون بنهضه الإقليم وشعبه برفع موانع الاعاقه التي ظل حبيسها الإنسان البجاوي .
رفع المظالم هو الخيار الأوحد لحل معضلة شرق السودان ىعوده الاستقرار واشراك اهل الإقليم في اداره البلاد وتنميه الإقليم باحداث التنميه المتوازنه لاحداث تغير يساعد أبناء الإقليم في تطور مجتمعاتهم والتوزيع العادل للثروه بما يتمتع به الإقليم بثروات متعدده التنوع فوق الارض وباطنها واهميه المنطقه وجاذبيتها للسكان وتموضع الإقليم الاستراتيجي للبلاد أصبح قبله للهجره الداخليه لسكان البلاد والوافدين من شتى الدول الافريقيه والاسويه والاغاريق في القطاع التجاري وتصاهروا مع القوميات الجاوية وفخوذ القبائل البجاويه متداخله تتبع حسب رغبتها في التعايش والانتماء لذات المكون وهي الحقيقه أما المزايده تغبيش للرأي العام الداخلي كل من بعض بامتدادهم الجواريه .
الإقليم يحتاج لوقفه قويه من أبناءه في لم الشمل وتوحيد الجهود في نيل المطالب التي نادى بها الاوائل كانو يردون الخيريه لانسان الإقليم في العداله والمساواة في وطن يسع الجميع في الاشتراك دون إقصاء أو تجاهل أو تقليل قيمه انسانه الصابر والتلاعب بثرواته ومقدراته ولم يناله منها إلا الفتات وخلق النعرات بين أهله ونشر خطاب الكراهيه المغذى بأحداث الفركشه وتدمير الموروث من سماحه العادات في تقبل الاخر لاجندات خاصه تخدم مصالحهم وان اشتعل الإقليم بفضل التحريض والتلاعب بالتفضيل ستجني البلاد الشتات والحروب والاطماع المتزايده في خيرات البلاد في ظل وضع سياسي كسيح تغلب عليه ضعف الروح الوطنيه
على أهلنا البجا واقعكم مزري وخربت بيوتكم الاهليه ولازلتم ترجونها من الغير وكان اجدادكم المثال الاعلى في التراحم والاخاء ودفع الضرر بقيادات اهليه محافظه على سلامه مجتمعاتها ومنهم من استشهد في الحفاظ على السلم الاهلي في مساعده السلطات في استتباب الأمن وخلق مبادرات تعيد الحياه بعد نكستها كما فعلنا من قبل اداره اهليه بجاويه وسمينها مبادره نظارات البجا الناظر ترك والناظر مراد شيكلاي والفريق فغراي ونافع ابراهيم وشخصي كل منا يمثل نظارته البجاويه سبقتها مذكره سلمت للحكومه بتوقيع القيادات البرلمانيه لشعب البجا د. محمد نور اسماعيل جميل والشهيد اللواء شرطه طاهر بخيت ابكراي وعثمان ابو شنب ومدينه مختار وشخصي تنادي بالتفاوض مع ابناءنا واجتمنعا في القاهره مع حمله السلاح من ابناءنا البجا في حاربتهم للدوله وقتل من ابناءنا وشرد أهلنا بانتقال كل المعارضه بجعل ارضنا مسرحا للعمليات وفقدنا الكثير من الأرواح والمفقودين وزرعت الارض الغاما تحصد الارواح كان عملا جبارا من قبل الاداره الاهليه الجاويةاستشعارا بمسؤوليتها الوطنيه والحفاظ على مجتمعاتها والقاهره كانت الطريق المؤدي لتوقيع اتفاق اسمرا اوقف حاله الحرب في شرق البلاد وتسلق المتسلقون ادوات اختراق والحكومه انذاك تعلم حكايتنا في دولتنا حكايه مستمريه .
علينا بإعداد مؤتمر جامع بطرح قضايانا في شكل الدوله والمطلوبات السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه والتنمويه وإيجاد الحلول في وحده لاتقصى اي مكون من المكونات وعقد تواصل مع قائد الخلاص الوطني الاخ عثمان باونين عندما طلع مغاضبا الدوله ونكوص ا ولدوله في إتمام الاتفاف عن الاتفاق الذي أبرم معه إبان حكم الانقاذ وهو يقود مؤتمر البجا الإصلاح والتنميه حسنا ماقمت به ورشه المهنيين في سبر غير قضايا الإقليم القديمه والمتجدده لابد من تجاوب وتحرك وتفاعل والا ستصبح مثل ما قدم من دراسات توصيات في ورش سابقه والا سوف نحصد الريح ونصبح فاقدي اراده التغير