مجدي عثمان يكتب : سقف زمني

الخرطوم : سودان سوا

العالم ياجر من تداعيات الحرب الروسيه الاوكرانيه وحمي ارتفاع الأسعار الغذائيه والمشتقات البتروليه جعلت العالم الغربي يبحث عن بدائل نتيجه فرض العقوبات على روسيا ومنع الاستفاده من مبيعات الغاز والقمح وبقيه المشتقات البتروليه في تمويل الحرب أو الرضوخ لوقف الحرب .
جعلت اوربا تبحث عن البدائل عوضا عن السلع الروسية رخيصه التكلفه عن سلع عاليه التكلفه لعدم خرق العقوبات نتج عنه زياده التضخم والكساد وارتفاع الأسعار أثر على شعوب البلدان افرازاته الاحتجاجات النقابيه التي ستستمر في بقيه البلدان الاوربيه مما يستدعي حكومات تلك الدوله للتدخل وتخفيف حده المعاناه (ثلث انتاج العالم من الحبوب القمح يأتي من هاتين الدولتين ) فهي نذر بدايه لحرب عالميه ثالثه .
في السودان لازلت المكونات السياسيه ومنظومات المجتمع المدني بكل فروعها وما انبثق منها والعسكر والاليه الثلاثيه في اجتماعات للوصول لحل المشكل السياسي السوداني مما حدا بممثل الاتحاد الافريقي أحد أعضاء اللجنة الثلاثيه الانسحاب لعدم الشفافية والكثير وبتقاطع الأجندات الداخليه والخارجيه وصبر العسكر لتسليم السلطه للمدنيين بعد التوافق وأعتقد أنه سيطول ويطول نهار صيفنا الساخن ويكتوي بحره المواطن الذي اعيته المعاناه في توفيق أوضاعه نتيجه اعتلال حياته المعيشيه في الغلاء والخدمات وتمر احداث ذات أثر اقتصادي يخدم البلاد وشعب البلاد ونحن متعاركين بين مدنيه الدوله والجيش للسكنات وبين تنقراط أو اكفياء في تكوين الحكومه واطاله مده الفتره الانتقاليه والدعوه للمليونيات والاحتجاجات لم تقف في ظهار نتائج التحقيقات في مجزره القياده والقتلى والشهداء. الذين يتساقطون في الاحتجاجات والمغدور بهم في سكناتهم واليقتلون في ولاياتهم لخلق الفوضى في البلاد أو في ممارسه وظائفهم بشرف وأمانه في دارفور والشرق .
على اللجنه الثلاثيه بعد عوده ممثل الاتحاد الافريقي والطرف العسكري تحيد سقف زمني للوصول لتوافق بين الفرقاء السياسيين ينهي أمد معاناه هذا الشعب بتكوين مؤسساته في اداره الفتره الانتقاليه المفضي لتحول مدني عبر آلياته
على الفرقاء السياسين وضع مصلحه البلاد العليا دون الكسب المؤسسي ووقف خطاب الكراهيه بين المكونات الاهليه حينما ما فعلته الشرطه بورشه مناهضه الكراهيه والعنصرية وأثرها السالب على البلاد والعباد .
فتح البلاد للاستثمار لايتاتي الا بعد استقرار البلاد بتكوين حكومه واجسامها المنوط بها المصادقه على المشروعات الاستثمارية والعالم تتجه أعينهم على بلادنا لكن الاستثمار يريد الاستقرار والاستقرار في يد السودانيين ومنظوماتهم وادارتهم الاهليه والمواطنين بتضافر الجهود بخلق من الضعف قوه تنهض بالبلاد والعالم يدعم التوافق بوساطته الامميه نتيجه عدم التوافق والرضى ببعضكم .
والا سينطبق علينا المثل دايرين يساعدوه في حفر قبر أبوه دس المحافير .
الفرصه الاخيره اغتنموها يحفظها لكم التاريخ والا على العسكر تكوين حكومه تونقراط اذا فشلتم لوقف هذا التردي الاقتصادي المريع واثره على المواطن والتي قامت الثوره من أجله وليست لمنظوماتكم الحزبيه ذات النظره والأفق الضيق .وأن يفتح الاستثمار في البلاد لكل الدول والشركات والافراد ضمن الشروط التي ينص عليها قانون الاستثمار ذات العائد النفعي للبلاد ومواطنيه والخادم لتنميتها .
كسره
البلاد تبنى بسواعد بنيها كما خلدها شاعرنا الكبير مبارك المغربي وشدى بها الفنان القامه صلاح بن الباديه نبني مجدك يا بلادي لهما الرحمه والمغفره

مجدي عثمان