أبطال بقامة وطن

**الدفاع المدني أبطال بقامة الوطن*

**كتب:*
*نقيب مهندس/سامح محمد إسحق*

يا شرطي المطافي
يا البطل الخرافي
ليك ندي التحية
و ألف سلام عوافي
********
يا فارس الفوارس
نلقاك ديمة راكز
في عز الحوادث
ما بتخشى الكوارث
**********
التحية و التجلة  لأبطال الدفاع المدني و هم يقومون بأداء مهامهم و واجباتهم و أكثر ، في حماية الأرواح و الممتلكات و التي آثار فقدها و تداعياتها قد تقود إلى الإضرار و التأثير على الكليات الخمس ( النفس و العقل و الدين و المال و العرض) ، يؤدونها بمهنية و تجرد و نكران ذات رغم شح الأمكانيات و ضعف العائد المادي (المرتب) من هذه المهنة الورطة بالمنظور العام و المهنة التي تدخل في باب من أحياها كأنما أحيا الناس جميعا والتي أيضا دون شك عملا صالحا و صدقة جارية (بمنظور الدين و الأخلاق و القيم و الإنسانية و السودانوية) .
– دائما يظلم الإعلام و يظلم المجتمع الدفاع المدني و ذلك بسبب جهلهم بالظروف المعقدة التي يعملون فيها و عدم توفر الإمكانيات و أيضا بسبب عدم إلمامهم و إطلاعمهم على المجهودات الكبيرة التي يبذلها إبطال الدفاع المدني و على سبيل المثال لا الحصر :
1- عمليات إنقاذ و إستخراج الأطفال حديثي الولادة من المراحيض و آبار السايفون ( العديد منهم أحياء).
2- عمليات إنقاذ الغرقى في أحلك الظروف و الليالي ( إستخراج الجثامين برغم التغيير الكبير الذي يطرأ عليها) .
3- عمليات إطفاء الحرائق و إنقاذ و إخلاء الأنفس و الممتلكات ( حريق هجليج ، إنفجار و حريق مصنع سيلا للسراميك ، اليرموك للتصنيع الحربي ، مصنع أميفارما للأدوية ، حرائق مشاريع النخيل في الشمالية و نهر النيل ، عمليات الإنقاذ و الإخلاء و الإجلاء في السيول و الفيضانات ، تأمين المرافق و المنشآت و المؤسسات و المشاريع الوطنية ، المشاركة مع كل القوات النظامية في حماية و تأمين الوطن و المواطن) .
– بالعودة إلى حادثة ساقية منتزه الرياض تجلت لنا عظمة أبطال الدفاع المدني و أهمية تواجدهم و فعاليتهم في حياتنا بكل مناحيها و نواحيها و ما حدث و تم من عمل (إنقاذ 64 شخص) رغم عظمته – فقط هو قليل مما يقدمون و يقومون به (على مدار الساعة) من أعمال بطولية جليلة مرهقة و مهلكة و مزهقة لأرواحهم و تعد مغامرات عالية و كاملة الخطورة يبذلون فيها النفس و الروح و في غالب الأحيان من أجل أشخاص لا يعرفونهم و لم يلتقوا بهم قبل هذا الحادث الماثل و القائم أمامهم . يؤدون واجبهم دون كلل أو ملل أو تذمر و دون مقابل أو أجر يحتسبون الأجر عند الله.
– كانت الإشادة و الثناء كبيرين من كافة شرائح المجتمع و ذلك لما قام به هؤلاء الأبطال من عمل بطولي جليل حفظوا به دماء و دموع كثيرة كادت أن تنسكب و تنهمر وتسيل و تزيد مآسي و حسرات الوطن لو لا لطف الله و مهنية و شجاعة أبطال الدفاع المدني.
– و ليس ببعيد عن الذاكرة و الأذهان المجهود الكبير و الفدائية و التجرد و نكران الذات لأبطال الدفاع المدني و الذي كان ظاهرا في التصدى و المجابهة لوباء و جائحة كورونا و الذي جعل كل المجتمع المحلي بكل فئاته و المجتمع الدولي بمختلف مسمياته يشيدون بهذه المجهودات و يعتبرون ما قام به أبطال الدفاع المدني أنموذجا يحتذي به.
#رسالة في بريد الحكومة:
– يا حكومة : السلامة أولا و هي التي تحمي و تحفظ العباد و البلاد و الإقتصاد.
– الدفاع المدني يجب أن يكون في أعلى قائمة أولويات الحكومة ليرتقي و يتطور و ليرتقى السودان و ينعم بكل الأمن و السلام و الرخاء والتنمية.
– (يعني بالدارجي أقعدوا مع قادة و خبراء الدفاع المدني و شوفوا الفي شنو و المافي شنو عشانكم و عشان الشعب و عشان السودان و عشان عيون أطفالنا ما تشوف و ما تضوق الحزن و الهزيمة).
و
و
و
يشهد الأحد الصمد
أكبر همومنا هي البلد
و سلامة إنسان البلد
و لكن مع الأسف الأليم
بنجوع ولا بنهم أحد
بنموت ولا بنهم أحد
لكن بنتعاهد نقول
نحميك يا الوطن العظيم
نحميك صامدين للأبد
– و ربنا يحفظ البلاد والعباد و الأقتصاد من كل سوء. آآآمييييين.
كسرة:-
الدفاع المدني تحت قيادة السيد الفريق شرطة/ عثمان العطا (فريق باللائحة و القانون و قبلها بالإستحقاق و الكفاءة و الجهد و البذل و الذي يشهد به المجتمع قبل الشرطة ) قادرا أن يكون في قمة عطائه كما (العطا) بإذن الله و ستشهد مقبل الأيام ذلك.
#سامح