حكاية بجاوية في عهد الإنجليز

مجدي عثمان يكتب : حكاية بجاوية في عهد الإنجليز
رأي : سودان سوا
تلك الحكايه بطلها عمي محمد نور اوهاج والسودان من أملاك الامبراطوريه التي لا تغيب عنها الشمس في مساله متنازع عليها ووقف عمي أمام المفتش الانجليزي في طوكر ولم يعجبه كلام المفتش في الفصل صفع المفتش الانجليزي حتى سقطت (البرنيطه) التي على رأسه حبس وغرمه بعد أن تدخل جدي علي بيرق وابن خالته حسب نور الدين وناظر عموم قبائل البني شد جدي علي بيرق وأهله الى ديار الامرار عند صهره عمر عاولي من قبيله العبدالرحمانب اصهارهم ال منيب وال بألعاب .
ومنح أرضا لزراعتها في اربعات
ويحمل معه اونور بن بنته ليكون بالقرب من إخوته في اربعات والرجوع لأرضه في الدلتا لاختلاف العروه .
الاوائل تركوا لنا قيم وموروثات تابى النفوس أن ترى هذا الكيان البجاوى تنخره المنازعات الصراعات وضحايا ويهتك نسيجه الاجتماعي لمغانم دنيويه زائله .
الوضع العام الذي تعيشه البلاد نتيجه الانقسام السياسي الذي ضرب كل المكونات المدنيه وظهور بوادر ازمه في المكون العسكري حسب مايرشح في الميديا ودارفور لم يقف القتل هناك ارتال من الضحايا .
علينا في الشرق لملم اطرافنا وحفاظا على مجتمعاتنا واستقرارها اعمال مبدأ العداله الانتقاليه نحو سلام شامل لايستثنى أحد حفاظا وسلاما لأجيالنا كما عاش آباؤنا واجدادنا دون تطاول مع حفظ كل الحقوق والتنميه المستدامة لاهل الشرق دون إقصاء نحو الوحده مهما تتجازبنا الأهواء العيش والمصير المشترك .