مجدي عثمان يكتب : زمان شن قلنا قلنا الطير بياكلنا .

رأي : سودان سوا
الثوره المهديه كانت علامه فارقه في تاريخ البلاد في طرد المستعمر وتاسيس دوله تقوم على مبادئ وقيم الدين الإسلامي في سبيل نجاح ذلك أعدت الجيوش لمنازله الأعداء ونشر الفكر واحقيه الرساله بتطهير الأرض بعد أن امتلات جورا وظلما دانت سيطرتها على كامل التراب الوطني بحروب داخليه و خارجيه ظهرت هناك فجوه غذائيه(مجاعه) نتيجه الحروب وترك الرجال اعمال الزراعه والرعي وتوجهه الرجال لميدان القتال لنشر الفكر المهدوي والدفاع عن الرساله طلعت مقوله زمان شن قلنا قلنا الطير بياكلنا عاشت البلاد في مجاعه واشهرهها مجاعه سنه سته .
كل المؤشرات تشير بأن العالم يتجه نحو هذه الفجوه الغذائيه نتيجه الحرب الروسيه الاوكرانيا وتداعياتها الخطيره ستلقي بظلالها على مجمل الاقتصاديات العالميه واول المتضررين الدول الاوربيه واعتماد اقتصادياتها على هاتين الدولتين وامريكا والصين وبعض الدول العالم متفرقات في مجال الحبوب أو الطاقه اساسيات الحياه
ونحن لازلنا مختلفين ومتحاربين والعالم على شفاه كارثه انسانيه .
ليت قومي يعقلون للخروج من هذا النفق المظلم لمقابله التحديات الخطيره ببقاء انسانه ومايحيط به من مؤامرات وفتن من قله تريد الانفراد بالوطن وتطبيق اجنداتها على جموع الشعب الاغلبيه الصامته دون تفويض كما قال حميدتي نائب رئيس المجلس السيادي ليس هناك تفويض لاحد من قبل الشعب كان محقا والحزب الشيوعي كان محقا كذلك بأن لاتشارك الأحزاب في حكومه الفتره الانتقاليه تظل المشاركه للكفاءات المستقله ولغت الأحزاب في السلطه وكانت النتيجه التي نعيشها الان اسوء مرحله تمر بها البلاد في معاناه المواطن المغلوب على أمره والمتاجرة والمزايدة بقضاياه الحياتيه رغم ما تمتلكه من ثروات تحتاج لعمل ولا كثره الكلام .
لاحت فرصه اخيره لجمع الصف الوطني في المبادرة الاماراتيه وشركاءها في حل المشكل السوداني الذي اعيا اهل الداخل في معالجته عبر المبادرات الوطنيه للخروج بالفتره الانتقاليه لرحاب المنافسه العادله عبر الانتخاب .
الحلول الخارجيه جربت وقسمت البلاد ومااتفاق جوبا لايراوح مكانه في عدم التطبيق .
على المجلس السيادي هي الجنهه المناط بها الحفاظ على امن الوطن وشعبه في ظل الانقسام والتشظي بين القوى السياسيه وما الت إليه البلاد من فوضى الاسعار والانفلات الأمني وضعف الدخول وبعض التلاعب من بعض المصارف بالمضاربه في العمله أن تعلن محاكم طوارئ لردع كل من يتلاعب بأمن الوطن والمواطن والا ستنجر البلاد لفوضى يصعب السيطره عليها والقوي ياكل الضعيف ويغيب الامان نرى بوادره والأمن مقدم على بقيه الاستحقاقات المتعلقه بحقوق الإنسان .
وعلى القوى الثوريه ولجان المقاومه أن تلحق بركب الحل وأن تضع من حلول لتجاوز المرحله دون أقصاء لطرف وترشيح رئيس وزراء لتكمله هياكل السلطه للمرحله الانتقاليه المتبقيه ومسك سقط القول بالتقليل من الشأن بالسب والتجريح والتخوين البلاد ملك للجميع والجميع صاحب حق في المشاركه في أمر بلاده.