ماذا قال شيبة ضرار بشأن قادة الحركات المسلحة !

متابعات / سودان سوا
أعلن القيادي شيبة ضرار عن التزامه بعدم التصعيد الإعلامي أو السياسي ضد قادة حركات الكفاح المسلح خلال الفترة المقبلة، استجابةً لمناشدات وطنية تدعو لتغليب المصلحة العامة وتفويت الفرصة على محاولات زرع الفتنة، وسط تعقيدات المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد.
وجاء الإعلان عقب مكالمة هاتفية جمعت ضرار بالإعلامي إيهاب السر، الذي بادر بالتواصل معه في محاولة لنزع فتيل التوتر المتصاعد على منصات التواصل الاجتماعي، على خلفية انتقادات أطلقها شيبة خلال ظهوره في بثوث مباشرة مؤخراً.
وأوضح إيهاب السر، في منشور على صفحته الرسمية، أنه ناقش مع ضرار تفاصيل حساسة بشأن تصريحاته الأخيرة، مشيرًا إلى أن الأخير عبّر عن مرارات وأسباب شخصية لم يُصرح بها إعلاميًا، من بينها غياب التواصل الرسمي معه من قِبل مؤسسات الدولة، رغم ما اعتبره مساهمته المبكرة في دعم القوات المسلحة منذ اندلاع ما يُعرف بـ”معركة الكرامة”.
تحذير من الانقسام والدعوة للتهدئة
وقال السر إنه ركّز خلال حديثه مع ضرار على خطورة المرحلة الراهنة التي تمر بها البلاد، مؤكدًا أن الخلافات الجانبية قد تؤدي إلى تشظي في الصف الوطني، بينما تتجه البلاد نحو مرحلة جديدة تتطلب الارتقاء فوق الجراح والعمل المشترك لبناء السلام.
وأضاف: “أوضحت له أن الوطن يحتاج إلى خطاب جامع لا يقصي، وأن أي تصعيد ضد شركاء السلام لن يخدم إلا الأجندات التخريبية. وطلبت منه صراحة التوقف عن أي حديث قد يُفتت التلاحم الوطني.”
تأكيد الالتزام وإتاحة الفرصة للحلول السياسية
وبحسب إيهاب، استجاب ضرار بروح وطنية خالصة، معلنًا وقف كامل لتناول أي موضوعات تتعلق بقيادات الحركات المسلحة، والتزامه بإعطاء فرصة كاملة للحلول السياسية الجارية، دعمًا لمسارات التهدئة والمصالحة