ماهي قصة الجاسوسة حسناء التي أوقعت في شباكها 100 مسؤول إيراني ؟

بعدما شنت إسرائيل هجمات وضربات جوية على إيران أدى ذلك إلى فقدان عدد واسع من العلماء النوويين وكذلك مسؤولين في غرف استخباراتية، وقد أبدى الأمر اندهاشًا من تفكك الأمن والأمان لدى النظام الإيراني في سهولة اختراقهم لهذا الحد، ومن هنا بدأت التحليلات حول وجود جاسوس تسلل منذ أعوام من أجل سحب المعلومات والتعرف عليهم ومحاولة إدراجهم، وهذا ما تفضلوا به حول قصة الجاسوسة حسناء.
من هي الجاسوسة حسناء التي أوقعت 100 مسؤول إيراني
المواطنة الفرنسية “كاثرين بيرز شكدم”، والتي دخلت إلى إيران وتزوجت من رجل مسلم من اليمن، حيث عملت في مجال الكتابة في عدد من المواقع الرسمية التي تتبع إلى إيران، وكانت كل أعمالها من أجل المخابرات الإسرائلية، يُذكر أنها دخلت إلى إيران من خلال جواز سفر فرنسي، ولكن أصلها يمني يهودي.
كيف أوقعت الجاسوسة الجسناء 100 مسؤول إيراني في شباكها
في اعتراف لدى “كاثرين بيرز شكدم”، كانت تقوم بحجز مواعيد غرامية مع مسؤولين كبار للكشف عن عدد من المعلومات، حيث تحاول تحويل اللقاءات إلى جلسات حميمية من أجل التعرف على الأمور الاستخباراتية بشكٍل مفصل، وقد كان لقائها مع المرشد علي خامنثي في الزيارة الأولى لها بإيران، بالإضافة إلى أنها خلال الحملة الانتخابية كانت ترافق أحد المسؤولين الكبار ومنهم “إبراهيم رئيسي” وهناك أجرت معه حوارًا خاصًا.
حقيقة الادعاءات حول الجاسوسة الحسناء التي أوقعت مسؤولين إيرانيين .
ما زال هناك علامات استفهام حول قصة الجاسوسة الحسناء، حيث التحقيقات القضائية الرسمية الإيرانية ما زالت غائبة عن الحضور والعمل، وحسب الأمور وتفاصيلها فإنّ الأمر ما زال بحاجة إلى متابعة أكثر من أجل التحقيق في القضية والتحقق من هذه الأمور التي نُشرت.