⭕ مسارب الضي د. محمد تبيدي 🔺 الجزيرة تنبض من جديد: الوالي الطاهر الخير يصنع المعجزة في زمن التحدي

 

عادت ولاية الجزيرة، تلك الأرض الخضراء التي كانت مهد الأمل، إلى الحياة من جديد، بفضل مجهودات الوالي الطاهر إبراهيم الخير، الذي قاد دفة الأمور في فترة حساسة بعد تحرير الولاية من قبضة أوباش مليشيا آل دقلو المُتمردة. فما بين الماضي الأليم والحاضر المزدهر، تحولت الولاية من ظلال الفوضى إلى أنوار الاستقرار، لتخطو خطوة نحو غدٍ أفضل.

تحرير ولاية الجزيرة كان بمثابة فجرٍ جديد، حيث حين انجلت الغيوم السوداء عن سمائها، وكانت الفوضى تخنق الأنفاس، جاء الطاهر إبراهيم الخير ليعيد للولاية روحها. كان لحرصه على استتباب الأمن دورٌ محوري في إعادة بناء الثقة بين المواطنين ومؤسسات الحكم، إذ سعت جهوده إلى تسريع عجلة التنمية وإرساء دعائم السلام.

بعد التحرير، انطلقت قافلة التنمية بفضل خطة شاملة وضعها الوالي تعددت أوجهها لتشمل:
– الأمن والاستقرار: من خلال تعزيز وجود الأجهزة الأمنية، اكتسبت الأمان في ربوع الولاية طابعًا جديدًا، فتطلعت العيون إلى الأفق المشرق، وساد السلام الذي يشبه لحن الطيور الذي يعزف فوق أفنية المنازل.
– الزراعة: في تلك الأرض القابعة بين أحضان النيل، أطلقت مشاريع زراعية جديدة تفجرت فيها طاقات الأرض، حيث عادت الأراضي للعب دورها بفيضٍ من الخيرات، لتغدق على مواطنيها بالنعم التي لا تحصى.
– التعليم والصحة: فندق من الطموحات السامية كان مبنيًا على أسس التعليم والصحة، حيث بُنيت المدارس والمراكز الصحية كمنارات تشع بالمعرفة والصحة، لتكون حاملةً لرايات الغد المشرق.
– المشاريع التنموية: استثمرت حكومة الولاية في مشاريع بنية تحتية عملاقة، من طرقٍ معبدة ومياهٍ جارية وكهرباءٍ تضيء الليالي الحالكة، مُحدثةً ثورةً في حياة المواطنين، كأنها استراحة النفس بعد عناء طويل.

لأن صوت الجمهور هو صدى الحكمة، فقد اتخذ الوالي الطاهر إبراهيم الخير من الشراكة مع المجتمع المحلي نهجًا راسخًا. نظم ورش عمل، حيث تبادل الأفكار الآمال والإلهام في أجواء مفعمة بالتفاؤل، مما أوجد ثقة متبادلة بين الحكومة والمواطنين، كحدائق تتعانق أزهارها.

ومع كل تلك النجاحات، لا تزال ولاية الجزيرة أمام تحديات قد تكون كالتضاريس الوعرة في عشقها للأمل، إذ تتطلب التوسع في دعم المشاريع الاقتصادية والتقنية. يتعين على الوالي وفريقه الصمود في وجه هذه العواصف، واعتماد حلول مبتكرة تُعزز من استقرار الولاية.

يمثل الوالي الطاهر إبراهيم الخير رمزاً للنهضة في ولاية الجزيرة، فبفضل عزيمته وقادريته على تجاوز المصاعب، يرسم خريطةً لمستقبل مشرق يتنفس الحياة من جديد. وبالتزامه الراسخ بالسلام والتنمية، يتكاتف مع المواطنين لبناء غدٍ مزدهر يتلألأ كنجمة في سماء الاستقرار، حيث يعيش الجميع في وئامٍ وانسجام.

وانا سأكتب للوطن حتى أنفاسي الأخيرة