.على ظهر خفاش ..  ابوعبيدة مصطفي .. يكتب :   الماعندو كبير

.على ظهر خفاش،،،

ابوعبيدة مصطفي .. يكتب،،،،

الماعندو كبير

تتسارع الخطي والأحداث على مختلف الاصعدة عسكريا سياسيا امنيا مجتمعيا اقتصاديا وذلك على المحيط العالمي والاطار القاري والداخل السوداني.

وفي هذا الأخير المشهد معقد جدا مابين خطة تمزيق قديمة متجددة أسس لها الشيطان ورسمها المستعمر وينفذها بعض الجيران. للأسف الشديد..  فكل مجرمي العالم توجهوا بسكاكينهم ليقطعوه الي أجزاء  ويلتهموها يساعدهم في ذلك عدد ليس قليل من حملة جنسيته من الحمقى والخونة والمعاتيه والدمي الناطقة.

وهذا واضح ومعلوم للجميع لذلك تأتي دعوتتا لاعلام وكبار أعلام البلد للعمل على تجميع مبادرات الداخل وحشد طاقات الأخوة و الأصدقاء في الخارج وشد اللحمة ووضع روشته التسكين اولا.

والشروع في الفعل القومي الذي يكمل عمل  قيادات ومنسوبي قواتنا المسلحة والعسكريين من مجهود وطني له القدح المعلي بتوفيق الله وعنايته في ان يكون الي الان السودان موجود ورايته خفاقة.

والفعل القومي يعرفه كبارات السودان الذين يجيدون ويحسنون العمل في ظل الرياح والامواج العاتية والعالية والخطيرة ويعرفون كيف يتعاملون مع الجهاليل والحمقى ولهم في ذلك رصيد من الخبرات الوافرة.

ونحن هنا نطالب الاستاذ  الشيخ الخبير القانوني الضليع وصاحب المكانة المميزة بين اقرانه داخل وخارج السودان الاستاذ عبدالرحيم محمد صالح الطيبي طيب الله جميع أيامه ان يقدم لنا مايشفي صدور السودانيين ويجسر مابين جزرهم المعزولة والتي تتعمد جهات كثيرة ان تتركها معزولة هكذا حتى ينالوا مرادهم.

ان كنا سابقا نبحث عن ضوء في آخر النفق فنحن الان نحتاج لشموس لتكشف لنا ظلام هذه الليالي الحالكة شديدة السواد.

وأيضا ان  بأن يكتب لنا روشته تساهم في حشد اللحمة الإسلامية الصادقة وكذلك القومية العربية الفاعلة النقية تجاه السودان لتجدد له مايحيطه بهالة من الأصدقاء الصدوقين ونحن بلاشك ندعو للاستفادة من هذا الجهد الكريم

بإذن الله تعالى لتتفجر الشموس التي تهب ليالي السودان مايلزم من ضوء يخرج الناس من ظلامات هذه المتاهات وهذه الحفر النتنة وهذه الشباك التي تنصبها سباع تحاول ايهامنا انها غزلان ناعمة.

غدا هو بقوة الله يوما مكتمل الشمس تسبقه ليلة مكتملة البدر.

ولكم ودي…

نكتب ولو على ظهر خفاش.