المؤامرة ضد السودان / بقلم ابوعبيدة مصطفى

المؤامرة ضد السودان

هي بلا شك تتنوع وتتلون من وقت لآخر واعظم أهدافها بلا شك يتمثل في السعي الحثيث عبر كل الطرق الملتوية والأدوات المتعدده والحيل البالية والناس ضعيفة النفس والغاية، طلاب السلطة على رأسهم المتخفين في ثياب الإنسانية تارة وفي ثياب رجال الدين أخرى وهو استهداف لا تخطئه عين
يوجه سهامه نحو انسان السودان في عقيدتة الصحيحة المتينة.
أنظر الان لهذه الحرب وماحدث فيها من ويلات وتمعن في سلامة عقيدة السودانيين وكيف انهم لم يجزعوا وسلموا أمرهم لله واحتسبوا كل ماخسروا من متاع الدنيا الزائل بذهد لا يحاكيه ذهد في الدنيا ولانهم منذ الأزل تربيتهم تنبني على حب ضخم لله ولرسوله بل هم من أكثر الشعوب ان لم يكونوا أكثر شعوب الأرض الذين يرقصون طربا على ذكر سيرته ووصفه صلى الله عليه وسلم وبارك وعظم وأنعم وهم أكثر شعوب الأرض توكلا على الله جل وعلا حيث أن صغيرهم وكبيرهم مهما قست به الظروف والاهوال الا انك لا تسمع منهم غير عبارة الله كريم فهذه هي تربيتهم لقرون مضت وهي التي يتخرجون بها من خلاوي القرآن ناشرين للإسلام السمح في كل أفريقيا التي لا يوجد فيها بلد لم تصله رايات الإسلام أو تدخله عن طريق السودان خصوصا وسطها وغربها وجنوبها.

ومن ثم تستهدف ثروات السودان فوق وتحت الارض والتي لا تحصى والتي ما ان بدأ يستخرجها ويستفيد منها الا وبدأت فيه سكين التقسيم والتمزيق بمعاونة من نعدهم اخوة أو أصدقاء قبل الأعداء ولنا مثال واضح عندما بدأنا نستخرج البترول ونبني به دولة فتحالفوا كلهم لفصل جنوبه عن شماله ووضح الأمر بالبساطة التي اوقفوا بها الحرب التي اشعلوها لهدم استقراره أكثر من خمسين عام.
وبمجرد الانفصال بدا السودان يتعافى من جديد وهاهو يستهدف َاستغلال ثرواته المعدنية ويستمر فيما بدأ من خطي وعندما صار التنقيب بمستوى إنتاج الجبال كجبل عامر حيكت ضده مؤامرة حروبات دارفور التي أدخلت يد العدوالاكبر زعيم الفرانكفويه في المنطقة عبر كل ازياله من الدول الصهيوامبريالية واستخدم سفارته في إعداد طلاب الجامعات لخدعة ديسمبر الكبرى
وما ان امتص شعب السودان صدمة ديسمبر وبدا يفوق وينتبه لما يجري من نهب ضخم لثرواته الا وسارع نفس الاعدا لاشعال الحربالشاملة.
وما ان مرر السودانيين الحرب بمراراتها وبداو يفيقون منها الا وتوجهت نفس العصابة الافريقية العربية   لتجديد المكيدة نفسها بالارقوزات التي لا تفعل شيء سوي تغيير اسمها تارة بعد تارة.
مااتاكد منه انا الان شيء واحد لا أشك فيه ابدا ان أهل العقيدة الصحيحة في السودان كلهم عبدالقادر وسينصفهم ربهم القادر.
ابوعبيدة (عبدالقادر)
مدد يا قادر….