مجدي عثمان يكتب : الشرق تعرض الى مؤامرات وهزة عنيفة داخل الكيان الهدندوي ستكشف عنها الايام

مجدي عثمان يكتب

سلطه دون تفويض شعبي منجيه للبلاد ام الوصفه الدوليه.

على العموم لم تتوقف مواكب الثوار ولم تهدأ حتى في ظل حكومه الشراكه القوى المدنيه والمجلس العسكري بموجب الوثيقه الدستوريه ترأس د.حمدوك الحكومه الاولى والثانيه وقرار رئيس المجلس العسكري بتدخله لتصحيح مسار الدوله تعقد المشهد السياسي مناشده البرهان القوى المدنيه نبذ الخلاف والتوحد على كلمه سواء

الحكايه اخدت بعد آخر بين شركاء الامس بالاءات الثلاث من قبل القوى المدنيه شريكه الامس مزيد من المواكب حسب البرجمه وارواح تزهق. وجرحى ومصابين من الجانبين وتشكيل لجان لتحديد المسؤوليه والأمر مستفحل ومستمري ولا الأمم والاتحاد الافريقي الإقليمي وامريكا ودول الترويكا والامارات الشريك الأساسي و المملكه العربيه السعوديه بإحراز تقدم بين الفرقاء الوطنيين اهل البلد والشعب متحمل فوق طاقته بتعثره في ممارسه حياته الطبيعيه في الغلاء وانعدام الامن (قلع ونهب بالسلاح ) وقفل الكباري في العاصمه اصبحنا ماده اعلاميه وفي الخارج منظرنا غير مشرف كما كنا اول.
ازداد الوضع تعقيدا والعالم يشهد متغيرات وتحالفات عسكريه ودخول اسرائيل ضمن تحالف المنطقه العربيه يعني حروب وازمات اقتصاديه وافرازاتها ركود كساد بطاله مجاعه. مثل هكذا وضع قاتم لايفلح فيه اي ممارسه لنشاط تنموي رغم مناشده الاخ د.جبريل الاستفاده من نغم مايهدد العالم أن تتحول لنعم في ارض السودان وانا اعلم تماما لدكتور جبريل أفكارا تجلب الاستثمارات للبلاد لكن وجده نفسه داخل حكومه برنامج البنك الدولي أعاقت كل شئ والخلاف الذي دب بين مكون الحريه والتغير الذي يجمعهم و داخل الحركه الثوريه
على الاجهزه الامنيه أن لا تمارس سياسه الفصل القبلي اتجاه بعض القبائل والممارسه لان الوظيفه الاساسيه لمعظم القوى الامنيه استباب الامن هناك طرق قانونيه تتبع أن كان هناك مايعكر صفوها لانك انت مثله مواطن تعمل لراحته وأمنه والحفاظ على سلامه الدوله .
على المجلس العسكري أن يسعى سعيا حثيثا لم شمل أبناءه لتوافق يحمي البلاد قبل أن تأتينا الوصفه الدوليه حيث لا ينفع الندم وكل المكونات الاثنيه تحتاجها البلاد اهل الشرق أحرص الناس على بلادهم لانهم اصلاء أوقفوا العمل الشين لان العدو جوارك متربص بك وعلى اهلي الشمال الوقوف مسافه واحده بين المكونات الشرقاويه ولا مزايده في الوطنيه
الشرق تعرض لمؤامرات عصفت بوحده نسيجه المجتمعي مدبر حتى المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقله بقياده الناظر ترك الناظر الأوحد والعموديات معروف مرجعيتها الاهليه ناله التشظي واحداث هزه داخل الكيان القبلي الهدندوي ستكشف عنه الايام .
البلاد برمتها في خطر والشرق الممسك بوحده البلاد التاريخيه أبان العهد الاستعماري والوطني وقف سدا منيعا في الحفاظ على وحدة
البلاد وكون اول نواه لتأسيس الجيش السوداني اورطه العرب الشرقيه في طليعتهم ضباط من أبناء البني عامر وبعض مكوناتنا البجاويه والسودانييه وسودنه التاكا سجلوا تاريخا مشرفا عالي الوطنيه .
طريق الوحده للمكونات الاهليه الشرقاويه افضل والذئب ياكل من الغنم القاصيه