بعد الاحداث الدامية في كسلا / مجدي عثمان يكتب عن مخطط خطير ويرسل رسالة للنوبة ..

راي : سودان سوا

قبل فوات الاوان  يجب إدراك البلاد قبل أن تعم الفوضى ويمضي المخطط لنهاياته ببلوغ اهدافه بإشعال وشد أطرافه و مزيد من الضحايا والتهجير . وبؤره المركز وتجاذباته بين المدنيين والعسكريين كما نرى لاداره الفتره الانتقاليه والانفلات الأمني سيد الموقف وانتشار خطاب الكراهيه في تسميم التعايش السلمي بين المكونات القبليه والاهليه لزرع بذور الفتن والشقاق من قبل أصحاب المصالح والاجندات في تفتيت البلاد واقولها لن تصبح درافور اقليما واحدا والشرق كذلك ستتبع اجزاء من دارفور وتضم لدوله وكذلك الشرق بجغرافيته وحدوده لن يكون ذلك الإقليم القديم سينال نصيبه بضمه للدوله الجديده واجزاء تضم لدول ذات احتياج لسهول زراعيه مع علمنا التام هناك مساحه خرجت بوضع اليد والمتبقي للدوله القديمه كمنفذ بحري وهكذا توزع تركه رجل افريقيا المارد بعدان قطع جنوبه قبلا .
ومن المسببات الأخرى بأن القوه العسكريه متعدده ليست تحت قياده واحد تحت قياده واحده مركزيه تأتمر بامر واحد بوضع العراقيل لخلق قوه واحده لإضعاف القوات المسلحه وهناك تطلع لحكم واداره البلاد بمحفزات والشرك منصوب بعد إكمال المهام . كما حدث لدوله الجنوب والاصطفاف خلف الفرقاء من مؤيدين أقعدت بالدوله الناشئه مرهونه الموردالواحد .وكان المطلوب .
على الوطنيين الحادبيين على مصلحه البلاد التدخل لتفويت جهنميه المخطط ومالاته بوقف تغذيه بؤر الاقتتال من قبل المركز وتجددها في صراع السلطه لإضعاف الخصم فهو يتماشي مع الاجنده المتربصه
خلق توافق وطني تحت برنامج وطني واضح المعالم لايقصي اي من القوى السياسيه مفضي لتحول مدني في نهايته بقيام انتخابات حره نزيهه وشفافه اظهار هيبه الدوله في أعمال القانون دون محاباه .
وقف نزيف الدم بين أبناء الوطن الواحد .
هيكله القوات المسلحه والقوات النظاميه مع حفظ حقوق الأقاليم عملا بمبدأ معالجه الاختلالات في العداله والمساواة واهل الشرق المخطط اكبر من حجمكم توحدو واتحدو نبذ الخلافات
وعلى اهلنا النوبه أن لايكونوا  ادوات تحرك ضد الآخر وانتم في شرق السودان في حواكير قبائل الشرق وأن لا ينطبق عليكم المثل جداد الخلا يطرد جداد البيت لنا فيكم أصحاب وخوه وأن لا يغرر بكم في تطبيق المخطط وانتم في شرقهم الممتد جوارا وداخليا تتحمل اللجنه الامنيه كامل المسؤوليه في وقوع ضحايا قتلا بالرصاص
على النائب العام إجراء تحقيق كامل في تلك الاحداث وأن ينال المجرمين العقاب مهما كانت صفتهم نظاميين أو غير نظاميين منعا لتجدد مثل هذه الأحداث التي أصبحت علامه

مجدي عثمان .