الوالي ادروب لا خط احمر ولا اصفر تحمل التكليف في زمن التشاكس

راي : سودان سوا
بقلم : مجدي عثمان
وكان من ضمن شهودالاتهام وكيل ناظر الهدندوه درير تمتم بحديث وقال البني عامر والهدندوه خسروا الكثير سياسيا انتبه له القاضي وكان يسجل ويدون اقواله قال له قلت شنو قال لا ده كلام سياسه. مايجري أصاب مجتمعاتنا البجاويه واحداث القطيعه بين الاخوه في وحده المصير ورابطه الدم و المصاهره والبطون المتداخلة قبليا والتاريخ المشترك ونشأة وتطور النظارات البجاويه بكامل الوثائق والحواكير .أصبحت البجا وموروثاتها ثقافه اقليم لكل من قطن وتصاهر مع تلك المجموعات ان كانت هجرات داخليه أو اتت من خارج البلاد وامتزجت بالاصلاء وامتدادهم الجواري لأنهم قبائل رعويه يتبعون المطر لرعي ماشيتهم وتطور الأمر ايام الاحتلال الإنجليزي بانشاء دلتا توكر واستأجرها من قبيله البني العامر الانجليز لأنها مرعى البني عامر وكما تم إنشاء مشروع القاش لاحداث نقله ذات الأثر الاقتصادي في تنميه المناطق حسب المخطط الانجليز ي وبحسن الاداره كان لها الأثر البالغ في نهضه الشرق وتطور المجتمعات المحليه وممارسهاللنشاط الزراعي المتقدم ورفد اقتصاد الدوله في تنوع المحاصيل الزراعيه كلقطن و الذره والدخن في ذياده الناتج المحلي وانعكاسه في الدخل القومي للبلاد وكانت بورصه القطن في توكر أصبحت مدينه جاذبه للسكان وانشاء خط ناقل السكه حديد واسفلت مؤدي للمحلج بسواكن لازال قائما
أزدهرت مدن طوكر واروما وكسلا جذبت كثير من سكان البلاد وتصاهرو مع اهل المنطقه . وكانت تاتي
العماله من الجوار الافريقي الغربي والتجار من اليمن والسعوديه لازلت اسرهم موجوده حتى زماننا هذا وأسهامتهم في نهضه الدوله الحديثه وكذلك الهنود والشوام والاغاريق والأقباط في ممارسه مهنه التجاره في مدن الشرق والعماره الحديثه تراها في سوق ووسط بورسودان .
استبشر الشارع خيرا في الثوره لنهضه البلاد وتحسين الوضع الاقتصادي وشعارها حريه …سلام…عداله لكن تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن انقلب حال البلاد لصناعه الفوضى واختلاف الأجندات والانفلات الأمني الذي تضررت منه البلاد في الشرق ودارفور دفعوا الثمن غاليا نتيجه اختيارهم كوقود لزعزعه الاستقرار نتيجه الصراع لقياده الدوله من قبل الحواطن الحاكمه والتحشيد المضاد في مناهضه تعين والي كسلا من قبيله البني عامر وسلام جوبا واخيرا رفض الوالي المكلف ادروب لأنه خطى نحو الاصلاح واشراك اهل الولاية في النفير الجمعي في دعم لحل مشكله المياه في الولايه .و تدرجه نحو حل الاشكالات ووقوفه مسافه واحده بين أهل الولاية في نزع فتيل الازمه المفتعلة .الشرق واحد واصوله واحده لاانفصام منها كل مكوناته مخلوطه بالدم البجاوي
دعوا الوالي يعمل فهو المناسب لاداره الفتره الحرجه لا دوله والجيش ممسك خوفا من الانزلاق نحو المجهول لعدم التوافق في اداره الفتره الانتقاليه التي تعيق البلاد ذهاء السته شهور والبلاد في كف عفريت رغم الجهود الدوليه والجوار وجهود فولكر لاتعادوه لنا في ذلك تجربه في دارفور فهو يعمل حسب البرنامج الموضوع له وأن فإت سيأتي اخر بنفس البرنامج عودوا يا يها الفرقاء السودانيين لرشدكم لتنقذوا بلادكم ماحكى جلدك مثل ظفرك والشعب اصبح أمام نيران الجوع والفاقه كما حدثنا السيد الوزير صعوبه الوضع الاقتصادي القادم .
دعوا الوالي فهو الأنسب لاهل الولايه أن كان هناك خلاف الجلوس افضل كفايه كفايه نصلح ونترفع لمقابله التحديات وعمل المؤتمر لمعرفه استحقاقات الشرق في كل المشتملات السلطه والثروه والتنميه المتوازنه ومستقبل افضل لابناءنا والتحيه للحكيم النا ظر على محمود .
والعوده والعمل المشترك لكل النظارات بروح الفريق الواحد كما كان الناظر ترك والناظردقلل سيارتهم واحده اين ما ذهبوا كان لأحد الظرفاء نائبا برلمانيا شاهدهم في دارفور لحل مشكل سويا قال لهم ادروبات مابتفارقو دائما مع بعض عين واصابت . يجب خلق واقع جديد للعمل المشترك وأن نطوي تلك الصفحه السيئه وراح ضحيتها نفر كريم من أبناءنا وتشريد الأسر واخماد الفتن تطل براسها كلمايبصفو الجو تعمل ومزيد من الضحايا في كسلا وعلى المركز أن الايميل لطرف دون الآخر النتيجه ستأتي كارثيه على البلاد لهشاشه الدوله ولمها صعب . يجب بسط هيبه الدوله كلهم أبناء هذه البلاد لاتستطيع أن تلغي الآخر فهم سودانيون وكلهم بجا ولا عاش من يفرقهم هم التاريخ وعبقه .