مجدي عثمان يكتب : نكون اولاد اليوم لغد افضل

رأي : سودان سوا

مجدي عثمان يكتب : نكون اولاد اليوم لغد افضل

انسداد تام في الأفق السياسي و البلاد تتجاذبها الأهواه والانواء من قبل الكتل السياسيه في سبيل صداره المشهد الانتقالي والمعروف أن الفتره الانتقاليه تقودها حكومه تسيير اعمال بالاكفاء الوطنيين من التنقراط ولدينا الكثير من هذه القدرات الوطنيه
انحياز العسكر لجانب الثوره فرضته الضروره لحقن دماء السودانيين استعان العسكر بالمنظومات السياسيه واختار منها مجموعات في سبيل قياده المرحله الانتقاليه والخروج بالبلاد وتسير اعمال الدوله دبت الخلافات لغياب المشروع السياسي. موحد في تحديد المهام والاختصاصات .
مزقت الوثيقه الدستوريه من ضربه البدايه .واصبح كل يعمل على شاكلته في تكبير (كومه) وعطلت اجهزه الدوله لكل حسب خططه.واخرين يقودون الشارع لزعزعت المحكريين الذين نسو شركاءهم من المجموعات الأخرى بمختلف مسمياتها أنها زهو السلطه وكانت وبالا عليهم وعلى البلاد وانحرفت الثوره عن شعارتها حريه سلام وعداله حلت محلها التشفي في الجور والبعد عن العداله وضياع مستقبل الامه في شبابها وضياع سنوات عمرهم وقتل أحلامهم وكان بالإمكان الاستفاده منهم في صنع المستقبل ضحوا بارواحهم لخير يرجونه لبلادهم والأمل المنشود في الإصلاح تبعثر و ادراج الرياح .
نفد حمدوك بجلده نتيجه هذا الوضع الغير مريح اثر الابتعاد وجعل القوم يهيمون ولايدرون في اعاده المشهد الأولي بعد أن عم الخراب الديار واصبح المواطن يكابد في تحصيل قوته وغلاء معيشته وتدني الخدمات وارتفاع أسعارها في الكهرباء والعلاج ومياه الشرب انعدام الأمن نتيجه هذا التباعد والتشاكس من تلك المجموعات كان الوضع بالامس افضل ممايكابده في تسير أعماله وتعليم أبناءه وتواصله المجتمعي ومستقبل أبناءه .
العسكر شريك أساسي في هذا الوضع لركونه لمجموعات بعينه لاداره الفتره الانتقاليه جات بالساحق والماحك على الشعب السوداني الصبور نتيجه عدم النضج السياسي ورهن البلاد للتدخلات الخارجيه وأعمال بنودها بايادي داخليه حيث لا ينفع الندم بفض الشراكه ووضع اللوم على الاخر مع زياده الضغوط الدوليه عندما غاب الحل الداخلي
الاغلبيه الصامته من الشعب تريد حلا يخدم ويخرج البلاد من هذه المصيبه التي جسدت على صدره وتشرزم الأحزاب داخليا ومنظومات سياسيه اكل الدهر عليها وشرب أصبحت من الماضي لاتتماشى مع الحاضر الذي يتطلع إليه الشارع السوداني في سواده وسواد بشرته التي احرقتومها .
وضع حد لهذا الضياع باتفاق لايستثني أحدا من أجل وطن يسع الجميع وليس وطننا مختطف لفئه دون أخرى أو لمجموعات وقف القتل واستسهال الدم السوداني في دارفور وبقيه الاقاليم التي تعاني من وىلات الحروب القبليه المصنوعه للكسب السياسي حتى القوات النظامية أصبحت هدف المناط بها حفظ البلاد
الوضع الأمني يزداد قتامه والبلاد تنتهك .
بالامس كنا دوله يعمل لها الف حساب الان تتخطفنا الطير لغياب المهابه والضعف الذي اصاب الدوله وادمان الفشل من قيادتنا السياسيه .
من الصعب البنيان لكن الهد سهل انظروا حواليكم لكل الدوله عبرت نحو الوفاق والتنميه اين عاصمتكم التي يرديها شيخ زايد لاتصبح ابو ظبي مثلها ومشروعاتنا تقدم ضمان لنهضه تنمويه لاشقاءنا ومضرب مثل لكل القيم
تغيرت ملامح الشعب وعاصمته التي أصبحت اوسخ عاصمه في العالم ومشردون يلفونها في كل جانب بلاد من غير بواب عاصمه أصبحت يباب تكسوها ستات الشاي نتيجه ضيق ذات اليد
علينا بدأ صفحه جديده ومحاسبه كل من ارتكب في حق الوطن وأخله بقوانينه للمحاكمه وعدم تسيس العداله فهي الركن الوحيد أن أختل على الدوله السلام .
الدول تتصارع في كسب المشروعات بغرض الاستثمار وتخطط لذلك ونحن عندنا كل الموارد تروح هدرا والماء على ظهور بلادنا محمول .